كثيرون مصابون به ولايعلمون.. مخاطر عدم الكشف عن اضطرابات الأكل |دراسة
يعد اضطراب الأكل أحد أكثر الاضطراب النفسية الأكثر شيوعًا في جميع أنحاء العالم، حيث أظهرت دراسة حديثة أن أكثر من 2.3 % من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، مصابون باضطرابات الأكل، وذلك وفقًا لموقع ساينس أليرت العلمي.
ووفقا للدراسة فإن بالرغم من ارتفاع عدد الحالات إلا أن عدد كبير من المرضى لا يزالون لا يعلمون، أنهم مصابون باضطرابات الأكل.
وأشارت إلى أن أغلب الحالات اضطرابات الأكل، مصابة باضطراب نهم الأكل، وأنهم لايتلقون التشخيص إلا بعد سن الثلاثين أو الأربعين.
اضطراب نهم الأكل
يتميز اضطراب الأكل بنهم الاضطرابات الأخرى مثل، الإفراط في الأكل العرضي أو فترات الأكل العاطفي هو الشعور بالخروج عن السيطرة عند تناول الطعام.
مع وجود بعض الأعراض الأخرى التي تتمثل في الأكل حتى الشعور بالامتلاء، تناول كميات كبيرة من الطعام، حتى وإن لم تكن جائعًا، الأكل بسرعة أكبر من المعتاد، الشعور بالاشمئزاز أو الحالة المزاجية السيئة أو الذنب بعد تناول الطعام.
المشاكل التي يسببها اضطراب الأكل بنهم
يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية، مثل السمنة ومرض السكري من النوع الثاني وارتفاع الكوليسترول في الدم.
يمكن أن يتسبب أيضًا بـ مشاكل في الصحة العقلية، حيث أبلغ ما يصل إلى 70% من المصابين عن اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب أو القلق.
ووفقًا للدراسة حاول حوالي ربع الأشخاص المصابين باضطراب بنَهَم الأكل الانتحار، حيث يمكن أن يكون لاضطراب الشراهة عند تناول الطعام تأثير كبير على الحياة اليومية للشخص، حيث يبلغ الأشخاص المصابون عن ضعف الأداء في المدرسة وانخفاض معدلات التوظيف.
علاج اضطراب الأكل
يُنصح معظم المصابين بالعلاجات النفسية، مثل العلاج المعرفي، والذي يساعدهم على فهم العوامل التي تؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، وتساعدهم أيضًا على تعلم عادات الأكل الصحية.
تكون العلاجات النفسية فعالة للغاية في مساعدة الأشخاص على التوقف عن الأكل بنهم وفي تحسين أعراض حالات الصحة العقلية الأخرى التي قد يعانون منها مثل الاكتئاب.
وُجد أن العلاجات الدوائية مثل مضادات الاكتئاب مفيدة في تقليل الإفراط في تناول الطعام، ومع ذلك قد تحتوي على بعض الآثار الجانبية مثل الصداع والأرق والغثيان والتعب.