مصر ترحب بالتوقيع على الاتفاق الإطاري في السودان: مستعدون للتعاون مع مختلف الأطراف
رحبت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم 5 ديسمبر الجاري، بالتوقيع على الاتفاق السياسي الإطاري بشأن الفترة الانتقالية في جمهورية السودان الشقيقة، مؤكدة أن هذا الاتفاق يعد خُطوة هامة ومحورية لإرساء المبادئ المتعلقة بهياكل الحكم في السودان.
وأعربت مصر عن دعمها الكامل للاتفاق، واستعدادها للتعاون مع مختلف الأطراف السودانية في جُهودها للبناء عليه، وصولًا لاتفاق نهائي يحقق تطلعات الشعب السوداني الشقيق، ويعزز من دور السودان الداعم للسلام والاستقرار في المنطقة والقارة الإفريقية.
مصر: خالص التمني بأن يمثل الاتفاق بداية مرحلة جديدة من الاستقرار
وأعربت جمهورية مصر العربية عن خالص تمنياتها، بأن يمثل الاتفاق بداية لمرحلة جديدة من الاستقرار والازدهار للشعب السوداني، في ظل الروابط التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين ووحدة مصير شعبي وادي النيل.
وتدعو مصر بهذه المناسبة؛ أطراف المجتمع الدولي إلى توفير كل عناصر الدعم لدولة السودان الشقيقة، وبما يمكنها من عبور المرحلة الانتقالية بكل نجاح، وتحقيق مصلحة الشعب السوداني بكافة أطيافه.
ووقّع المكونان العسكري والمدني في السودان، اليوم الاثنين، بالقصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم، الاتفاق الإطاري لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد.
وحدد الاتفاق الإطاري؛ الفترة الانتقالية بعامين منذ لحظة تعيين رئيس وزراء، كما نص على أن قُوى الثورة هي من تختار رئيس وزراء يتشاور بدوره لاختيار الوزراء وحكام الولايات، مؤكدًا أن السلطة الانتقالية سلطة مدنية، وأن رئيس الدولة سيكون القائد العام للجيش.
ونص الالتفاق على تنظيم عملية انتخابية شاملة في نهاية الفترة الانتقالية، احترام حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، الالتزام بمبدأ تجريم الانقلابات العسكرية، وضمان حرية المعتقد وعدم التمييز بين السودانيين.
