فيلم فرحة يتصدر منصة نتفليكس في 8 دول عربية بعد هجوم الإسرائيليين عليه
تصدر فيلم فرحة الأردني المرشح لجائزة الأوسكار عن أفضل فيلم دولي قائمة الـ توب 10 في 8 دول عربية بعد طرحه على منصة نتفليكس بأيام وبداية هجوم بعض الإسرائيليين عليه؛ لأنه يناصر القضية الفلسطينية.
فيلم فرحة في قائمة الـ توب 10
واحتل فيلم فرحة قائمة الـ توب 10 في العديد من الدول العربية بعد طرحه على نتفليكس بأيام معدودة وذلك أيضا بعد تعرضه لحملة ممنهجة من قبل الإسرائيليين لدفاعه عن القضية الفلسطينية وتقديمه لقصة حقيقة عن حياة والدة مخرجة العمل في نكبة 1948.
وحافظ فيلم فرحه خلال الأسبوع على المرتبة الأولى ضمن قائمة الـ توب 10 على منصة نتفليكس في دولة الأرض وأخذ المرتبة السابعة في لبنان والتاسعة في أربع دول وهما البحرين والكويت وعمان وقطر والمرتبة العاشرة في الإمارات المتحدة ومصر.
حملات الكيان الصهيوني ضد فيلم فرحة
وهاجم أفيجدور ليبرمان وزير المالية الإسرائيلي سابقا، فيلم فرحة بعد عرضه على نتفليكس قائلا: من الجنون أن تبث منصة نتفليكس فيلما هدفه خلق الذريعة الكاذبة والتحريض على كراهية الجنود الإسرائيليين وبث الضغينة.
وواجه فيلم فرحة أيضا حملات من الكيان الصهيوني لوقف عرضه في سينما مسرح سرايا يافا في شهر نوفمبر الماضي، وتهديدات بإلغاء الاشتراكات من على منصة نتفليكس مع بدء عرضه عليها، وتضمن الحملة الممنهجة محاولات لخفض تقييم الفيلم على موقع IMDB وغيرها من أدوات الضغط للتعتيم على الفيلم.
قصة فيلم فرحة
يشار إلى أن قصة فيلم فرحة تدور حول فتاة في سن الرابعة عشر تشاهد كارثة مرعبة تدمر منزلها، أثناء اختبائها بغرفة للمؤن، وسرعان ما تتطور الأمور في حياتها وهي قصة حقيقة مأخوذة عن حياة والدة المخرجة دارين سلام في أحداث نكبة 1948.
صناع فيلم فرحة يدينون هجوم الكيان الصهيوني على العمل
وأصدر صناع فيلم فرحة بيانا في بداية شهر ديسمبر الجاري بعد تعرضه لهذه الحملة قالوا فيه: خلال الـ 48 ساعة الماضية، تعرض فيلمنا فرحة لهجوم عدواني من قبل مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية ووسائل الإعلام الإسرائيلية وكذلك من قبل أفراد إسرائيليين على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المنصات ونحن فريق الفيلم ندين كل الاتهامات لتشويه سمعة فرحة والحملة المنظمة ضد الفيلم على IMDb لتخفيض تقييمه بشكل كبير ومحاولات إغلاق عرض الفيلم على مسرح سرايا يافا.
