ما حكم مصانع بير السلم أو غير المرخصة؟.. الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، جعل الإسلام العملَ والكسب من أَجَلِّ الأعمال؛ فعن المقدام رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكلَ من عمل يده، وإن نبي الله داوود: كان يأكل من عمل يده» (أخرجه البخاري).
وأضافت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، وأما عن المصانع غير المرخصة أو ما تسمى بمصانع "بير السلم" فهذا أمر محرم شرعًا؛ لما فيه من الأضرار والمخالفات على البيئة بمخالفتها للمواصفات، ومن إيذاء الجيران ونحو ذلك. كما أنها تشتمل على الغشِّ التجاري، والذي قررت الشريعة تحريمه؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مرَّ في السوق على صُبْرَةِ طعامٍ، فأَدْخَلَ يده فيها، فنالتْ أَصابعه بَلَلًا، فقال: «ما هذا يا صاحب الطعام؟»، قال: يا رسول الله، أَصابته السماء، قال: «أَفلا جعلتَه فوقَ الطعام حتى يراهُ الناسُ؟!»، وقال: «مَن غَشَّنا فليس منا».
الإفتاء تعلن تفاصيل دَورة تأهيل المُقبلين على الزواج
على جانب آخر، قالت دار الإفتاء عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، سأل متابعو الصفحة عن تفاصيل دَورة تأهيل المُقبلين على الزواج وما تقدِّمه دارُ الإفتاء المصرية خلال هذه الدورة، فهذه نبذة عن عناوين الموضوعات التي ستُناقش خلال الدورة.
وأضافت دار الإفتاء في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ستتعلَّم الكثيرَ من المهارات من خلال وِرَشِ العمل في الدَّورة التدريبية.
وتابعت، دار الإفتاء، هذه الدَّورة يقوم على التدريب فيها مشايخُ من دار الإفتاء المصرية، وكذلك متخصِّصون في الطبِّ وعلم النفس والاجتماع والصحة الإنجابية والديكور.