الخارجية الصينية تستعين بكلمات منسوبة للنبي محمد لتأكيد العلاقة التاريخية مع العرب
استعانت الخارجية الصينية، بكلمات منسوبة إلى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، في استدلال منها على العلاقة التاريخية بين الصين والعرب، وذلك في إطار الاحتفاء الصيني بأول قمة عربية صينية، ستستضيفها المملكة العربية السعودية، بعد غد الجمعة.
ونشرت مساعدة وزير خارجية الصين والمتحدثة باسم الوزارة، هوا تشوينج، صورة عليها حديث منسوب إلى النبي: “اطلبوا العلم ولو في الصين”، وقالت إن التقدير المتبادل بين شعبي الصين والمملكة العربية السعودية، يعود إلى قرون عديدة، ولا يزال صدى كلمات النبي محمد قبل 1400 عام يتردد حتى اليوم، بحسب قولها.
ووفقا لعلماء الحديث بالأزهر الشريف والدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، فإن هذا الحديث غير ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإن كان الاهتمام بطلب العلم في حد ذاته نال الاهتمام في الدين الإسلامي وأحاديث الرسول.
قمة عربية صينية بالسعودية
وتستضيف العاصمة السعودية الرياض، قمة صينية عربية هي الأولى من نوعها يوم الجمعة المقبل، يشارك فيها الرئيس الصيني شي جين بينج، الذي وصل إلى الرياض اليوم الأربعاء، وحظي باستقبال حافل بالمملكة.
ويشارك بالقمة عدد من الزعماء العرب، على رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي وقادة دول الخليج، كما يشارك الرئيس الصيني في قمة أخرى صينية خليجية، بالإضافة إلى قمة صينية سعودية.
وعلى خلفية هذه الزيارة التاريخية للرئيس الصيني إلى المملكة، نشرت وا تشوينج، عبر حسابها بموقع تويتر، عددا من المنشورات التي تشير إلى عمق وتاريخية العلاقات بين الشعب الصيني والشعوب العربية، والتي امتدت على مدار أكثر من 2000 عام، تضمنت تبادلا تجاريا وثقافيا بين الجانبين.
