منها الموت.. الإفتاء: الشماتة بالمصائب والابتلاءات ليست من مكارم الأخلاق
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الشماتة بالمصائب والابتلاءات التي تقع للغير، ومنها الموت، ليست من مكارم الأخلاق، مضيفا: والشامت بالموت سيموت كما مات غيره.
منها الموت.. الإفتاء: الشماتة بالمصائب والابتلاءات التي تقع للغير ليست من مكارم الأخلاق
وكتبت الإفتاء عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: الشماتة بالمصائب والابتلاءات التي تقع للغير ومنها الموت، ليست من مكارم الأخلاق، والشامت بالموت سيموت كما مات غيره، وهل يُسَرُّ الإنسان إذا قيل له: إن فلانًا يسعده أن تموت؟، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك، رواه الترمذي وحسَّنه.
وأضافت الإفتاء: فالشماتة والتشفِّي في المُصاب الذي يصيب الإنسان -أيًّا كان- مخالف للأخلاق النبوية الشريفة والفطرة الإنسانية السليمة، وعند المصائب يجب الاعتبار والاتعاظ لا الفرح بمصاب الناس.
على جانب آخر، أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، نصه: هل يجوز شرعًا زرع خصية مأخوذة من شخص لآخر قريب له من الدرجة الأولى؟.
الإفتاء: لا يجوز شرعا زرع الخصية من شخص في آخر ولو كان قريبا من الدرجة الأولى
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني: لا يجوز شرعًا زرع الخصية من شخص في آخر ولو كان قريبا من الدرجة الأولى؛ لأنها تستمر في حمل وإفراز الشفرة الوراثية لصاحبها حتى بعد زرعها في غيره، وهذا يُفضِي إلى اختلاط الأنساب.