يضم 116 تمثالًا.. تعرف على أهمية متحف الشمع بحلوان
يرجع تاريخ إنشاء المتحف إلى عام 1934م، وأسسه الفنان المصري العالمي "جورج عبد الملك" في ميدان التحرير ثم تم نقله إلى عين حلوان عام 1950م.
ويضم متحف الشمع حوالي 116 تمثالًا و26 مشهدًا تحكي تاريخ مصر منذ الحضارة الفرعونية، مرورًا بالحضارتين اليونانية والقبطية والإسلامية وصولًا إلى عصر الثورة في يوليو 1952م.
أهمية متحف الشمع بحلوان
تبدأ زيارة متحف الشمع بحلوان بقسم العصر الفرعوني ذلك القسم الذي ستنبهر من تجسيده الرائع، فهو يحاكي تاريخ الأسرة الثامنة عشرة، وأبرز تماثيله الملك أمنحتب الرابع، والملك حور محب بجانب زوجته، ويمكنك رؤية مشهد ديني يعبر عن انتشال نبي الله موسى من النيل، وتظهر في خلفية هذا المشهد المعابد المصرية القديمة ونهر النيل وعرش آسيا، كما أنه بعد ذلك تستطيع رؤية عدة مشاهد تروي قصصًا وروايات عن عهد الإسلام والخلفاء الراشدين.
ونجد مشاهد أخرى وتماثيل تروي انتصار صلاح الدين على الصليبيين، طرق علاج صلاح الدين لريتشارد قلب الأسد، ومشهد أسر لويس في دار ابن لقمان بالمنصورة. كما نجد في صالة العرض الأخيرة العديد من المشاهد أبرزها مشهد لليالي رمضان وارتباطها بالشارع المصري خاصة استخدام الفوانيس. بالإضافة إلى وجود مشهد نموذجي للفن الشعبي والذي يتمثل في "الأراجوز".
ويذكر أنه تم اختيار متحف الشمع بحلوان في المركز الثاني لأشهر المتاحف الشمعية في العالم، بسبب مقتنياته.