بعد اتهام سيدات لها بتشويه وجوههن وإصابتهن بحروق.. عيادة لابيرل ترد: الغرض التشهير والابتزاز
فجر عدد من السيدات قضية جديدة تخص مركز وعيادة لابيرل للتجميل والليزر، زاعمات أنهن تعرضن لتشوهات وحروق في أجسادهن بعدما خضعن لإجراءات تجميلية، كانت بغرض تعزيز أنوثتهن، فيما تواصل القاهرة 24 مع مسؤولي العيادة بمختلف فروعها الذين حرصوا على الرد على تلك الاتهامات.
رد عيادات لابيرل
وتواصلت محررة القاهرة 24 مع العيادة باعتبارها ترغب في إجراء تجميلي، وعند سؤالهم عن مخاوف تتعلق بإصابتها بتشوهات مماثلة للسيدات اللاتي ادعين ذلك، ردت العيادة: الحالة والأخبار غير صحيحة ويتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية في النيابة العامة.
وأضافت العيادة: في حالة حدوث هذه الأعراض، العيادة تصرح بهذا وتصبح مسؤولة مسؤولية كاملة عن الحدث.
وتابعت عن حالة إحدى المريضات اللاتي أفصحن عن تضررهن قالت العيادة: أما في هذه الحالة فالمريضة رفضت الحضور وعرض المشكلة لمعرفة حالتها وطريقة مساعدتها، ولم تأتِ بتقرير رسمي يثبت صحة كلامها، والغرض من هذا التشهير والادعائات ومحاولة ابتزازنا.
وأكملت عيادة لا بيرل: عندما ادعت ذلك لم يكن ظاهر عليها أي شيء من الأعراض المذكورة، وكل هذه الادعاءات غير حقيقية حتى الآن والغرض منها التشهير.
وفي تواصل آخر مع فروع مختلفة للحصول على تعليق رسمي من العيادة على اتهامات السيدات، أدلى مسؤولو العلاقات العامة بأكثر من رد، حيث قالت إحدى الموظفات: الطبيعي في الليزر إن بيحصل من كل 10 حالات بيكون في حالة تتعرض لحروق وده الطبيعي في أي مكان، وعندنا بسيطة جدا وأي دكتور تسبب في حالة حروق مرة أو اتنين ورا بعض بيتم وقفها عن العمل، وده حصل بسيط جدًا وبيتم التكفل بعلاج الحالة.
وفي فرع آخر قالت سيدة ضمن فريق العمل: ده بيكون غير مقصود وبسبب إن السيدات حاطة كريمات تقشير أو عاملين حمام مغربي قبل الليزر، فطبعا بيتم إصابتهم بالتهابات وحروق.
وكذلك ردت العيادة من خلال فرع آخر: وارد يحصل حالة أو اتنين، وبيكون بسبب إن الجهاز فيه حاجة، وده بنكتشفه بعدها بكام يوم، وبتكون الإصابات بسيطة، كام بقعة من الجهاز ويتم علاجه على حساب العيادة.
وتعود تفاصيل القصة إلى رصد القاهرة 24 شكوى سيدات تعرضن لتشوهات وحروق في أماكن متفرقة بأجسادهن، حيث روت إحداهن وتُدعى نورهان إبراهيم أنها قد أصيبت في شهر نوفمبر الماضي بشلل في عضلة العين مما أدى إلى الحَول، وذلك بعدما أن خضعت لحقن بوتوكوس تحت العين لإزالة الهالات السوداء في العيادة حسب قولها، وأخبرها الطبيب بأنه تم حقنها في المكان الخاطئ وكذلك بمادة خاطئة، وحررت محضرًا ضد العيادة.
أما أسماء وهي سيدة قالت إنها تضررت من العيادة أيضا، ذكرت أنها توجهت إلى العيادة لإجراء لمسات جمالية بجهاز الديرما بن على بشرتها، وكذلك حقن البوتوكوس أسفل عينيها.
وكشفت أنها أصيبت بتشوهات في الوجه وانتفاخ وزرقان في العينين، ومن ثم تجويف شديد في العينين أشبه بالحُفر، بعدما نصحتها الطبيبة بالعيادة بـ حقنها مرة أخرى بمادة مذيبة للدهون حتى تتخلص من انتفاخ عينيها، وفقًا لادعائها، لينتهي بها الأمر بتحرير محضر لأنها واجهت ذلك بتجاهل تام من العيادة حسب قولها.
وتعرضت سيدة أخرى هي دينا العمراني لحروق من الدرجة الثانية، حيث زعمت أنها توجهت إلى ذات العيادة لإجراء جلسات التقشير الكيميائي، وانتهى بها الأمر بالإصابة بالتهابات وحروق بالغة من الدرجة الثانية في اليدين والساقين، وفق قولها.
