دراسة: العزلة الاجتماعية تهدد بـ خطر الإصابة بالنوبات القلبية
توصلت دراسة حديثة إلى أن العزلة الاجتماعية يمكن أن تؤدي إلى خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، حيث توصل الباحثون إلى أن الوحدة والعزلة أحد عوامل الخطر التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتات الدماغية، وأن للعلاقات الاجتماعية صلة وثيقة بصحة القلب والأوعية الدموية.
تأثير العزلة الاجتماعية على صحة القلب
قال الباحثون، إن الأشخاص البالغين الذين لديهم عدد قليل من العلاقات والاتصالات الاجتماعية معرضون لخطر الوفاة المبكرة، مؤكدين: عند دراسة أسباب الوفاة المبكرة لدى الشباب، وجدنا أن الوحدة والعزلة وقلة التواصل مع الآخرين أحد العوامل، ويلها السمنة وقلة النشاط البدني، وذلك وفقًا لما جاء بموقع تايمز أو إنديا.
وأكد الباحثون، مدى ارتباط صحة القلب والأوعية الدموية بالعزلة الاجتماعية، حيث أن الوحدة ترتبط بنسبة 29% بالنوبات القلبية، وبنسبة 32% بالسكتات الدماغية، كما أن الاضطرابات النفسية والتغيرات المزاجية الناتجة عن العزلة النفسية مثل القلق والإجهاد الوظيفي، يمكن أن تؤدي إلى الوفاة المبكرة نتيجة التعرض لنوبات القلب أو السكتات الدماغية.
زيادة خطر العزلة الاجتماعية مع تقدم العمر
ووفقا لبيان رسمي صدر عن الجمعية الأمريكية للقلب، يزداد خطر الإصابة بنوبات القلب القلب أو السكتات الدماغية أو الوفاة المبكرة بسبب أي من هما بنسبة 30%، ويزاد خطر العزلة الاجتماعية مع تقدم العمر بسبب بعض العوامل الحياتية، وخاصة بعد انتشار فيروس كورونا وفرض قيود الحظر التي مازالت موجودة بعدد من دول العالم، والتي أثرت على الصحة النفسية والعقلية لعدد كبير من الأشخاص.