المواقع الثقافية بالدقهلية تحتفي بذكرى ميلاد نجيب محفوظ
تحتفل وزارة الثقافة على مدار شهر ديسمبر بذكرى الأديب العالمي نجيب محفوظ، وفي هذ الصدد نظمت مكتبة الجوابر التابعة لفرع فرع ثقافة الدقهلية محاضرة عن الأديب نجيب محفوظ دارت حول حياة أديب نوبل وميلاده، في مدينة القاهرة بحي الجمالية وأنه كان أصغر إخوته، كما عُرف عنه عشقه للوطن وعدم رغبته للسفر إلى الخارج، وعندما حصل على جائزة نوبل، رفض السفر لاستلامها وبعث ابنته نيابة عنه، وعاش نجيب محفوظ حياة علمية وعملية مليئة بالتشويق، واتجه الى دراسة مادة الفلسفة في جامعة القاهرة، وفيما بعد حضر لرسالة الماجستير، وكانت الرسالة بعنوان الجمال في الفلسفة الإسلامية، لكنه غير رأيه فيما بعد، ثم قرر أن يركّز على الأدب لما فيه من سعة.
المواقع الثقافية بالدقهلية تحتفي بذكرى ميلاد نجيب محفوظ
فيما نظمت مكتبة كفر غنام محاضرة عن ذكرى الأديب الكبير نجيب محفوظ، أوضحت أنه أديب عربي نقلت أعماله إلى السينما والتليفزيون وكتب نجيب محفوظ 33 رواية، وتميزت رواياته بالتصوير الواقعي للحياة الاجتماعية السياسية والدينية لمصر في القرن العشرين وتوجت هذه الروايات بحصوله علي العديد من الجوائز المحلية والعالمية خلال سنوات إبداعه الأدبي، وتوج ثمار عطائه الأدبي بأرفع الجوائز على مستوى العالم وهي جائزة نوبل في الأدب عام 1988، والتي كانت سببًا في الانتشار.
ونظم قصر ثقافة نجيب سرور بأخطاب ندوة بمناسبة الاحتفال بذكرى ميلاد الأديب نحيب محفوظ، تناولت فيها السيرة الذاتية للأديب الراحل وأهم أعماله وإنجازاته وأشهر أعماله: الثلاثية وأولاد حارتنا.
بينما نظم قصر ثقافة منية النصر محاضرة عن نجيب محفوظ في ذكرى ميلاده، سلطت الضوء على كونه أول كاتب عربي حصل على جائزة نوبل للآداب عام 1988 شغل العديد من المناصب، وله العديد من المؤلفات منها رواية عبث الأقدار وخان الخليلي وزقاق المدق والثلاثية.