مكافحة الإدمان: خفض نسبة مشاهد التدخين بالدراما إلى 2.9% بعدما كانت 13%
شارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، في الندوة التي نظمتها كلية الإعلام بإحدى الجامعات الخاصة حول التوعية ودور الدراما في تغيير المجتمع، بحضور السيناريست الدكتور مدحت العدل وكبار الكتاب وأساتذة الجامعات والفنانين
واستعرض الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تجربة المرصد الإعلامي للصندوق باعتبارها من التجارب الرائدة نتيجة النجاح الكبير الذي حققه المرصد على مدار السنوات الماضية في رصد التناول الدرامي لظاهرة التدخين وتعاطي المواد المخدرة وتحليلها من خلال نخبة من أساتذة الإعلام والطب النفسي وعلم الاجتماع في سياق دوره الذي رسمته له وثيقة التزام صناع الدراما بالتناول الرشيد لظاهرة التدخين وتعاطى المواد المخدرة التي تم إطلاقها بالتعاون مع نقابة المهن التمثيلية، مؤكدًا أن الدراما هي أحد أهم أدوات تشكيل معرفة ووجدان الأطفال والشباب تجاه القضايا الاجتماعية ومنها قضية المخدرات، ووفقا لنتائج البحث الذي أجراه الصندوق بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم على طلاب مدارس الثانوي، تبين أن 72% من طلاب المدارس الثانوي يستقون معلوماتهم عن المخدرات من وسائل الإعلام و18% من الزملاء والأصدقاء و12% من الأقارب.
خفض نسبة مشاهد التدخين بالدراما
كما استعرض نتائج المرصد الإعلامي، خلال الفترة من 2017 حتى 2022، حيث انخفضت نسبة مشاهد التدخين الى 2.9% بعدما كانت 13% عام 2017 من إجمالي المساحة الزمنية للأعمال الدرامية، كما انخفضت مشاهد تعاطي المواد المخدرة من 4 % الى 0.5%، وأن من ضمن المعتقدات الخاطئة حول تعاطي المخدرات التي ظهرت في دراما 2022 تمثلت في المساعدة على التركيز بنسبة 2 % ومسكن للألم 2 % وخفة الظل 6% ونسيان الهموم 20 % و71% سلوك اعتيادي.
كما ظهرت جوانب سلبية في التناول الدرامي لقضية التدخين وتعاطى المخدرات منها كثافة مشاهد الكحوليات ويمثل تدخين الإناث في الدراما 10 % من المدخنين، في حين أن النسبة في الواقع 1.5% من المدخنين إناث، ومن ضمن الظواهر الإيجابية التي ظهرت في الدراما هي أن 18 % من الأعمال عرضت أضرار التعاطي وأثرة على الفرد والمجتمع وعدم ظهور أي مشاهد تدخين أو تعاطي مواد مخدرة للأطفال للعام الرابع على التوالي.
كما تم استعرض تقريرا عن الوضع الراهن لمشكلة تعاطي المخدرات من خلال مقارنة لبيانات المسح القومي الشامل للتعاطي والإدمان التي تم إجراؤها خلال العامين 2015 و2020، حيث أوضحت أن مؤشرات المسح سجلت انخفاضا في نسب التعاطي والإدمان خلال عام 2020 مقارنة بالبيانات والمؤشرات التي تم رصدها عام 2015، كما انخفضت نسبه التعاطي بين العاملين بالجهاز الإداري للدولة الى 0.5% بعدما كانت 8% في بداية حملات الكشف عام 2019 نتيجة تكثيف حملات الكشف، كذلك انخفاض نسبه التعاطي بين سائقي الحافلات المدرسية الى 0.8% بعدما كانت 12 % عام 2017.