متحف التمساح يلقي الضوء على المعبود سوبك في مصر القديمة
ألقى متحف التمساح بكوم أمبو بأسوان، الضوء على المعبود سوبك في مصر القديمة، والذي بدأ كمعبود محلي، لكنه أصبح حاسمًا بشكل لا يمكن تصوره للثقافة بسبب صلاته بنهر النيل.
ونشرت إدارة متحف التمساح بكوم أمبو بأسوان، عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، صورة للمعبود سوبك معلقة: ارتبطت ثقافة الحضارة المصرية القديمة بعلاقات قوية مع نهر النيل الرائع، حيث دارت تلك الثقافة حول فيضان النهر والخصوبة التي وفرتها، وقد تجلت هذه الفكرة في الديانة المصرية بأخذها تمساح النيل كصورة للمعبود سوبك.
واعتبر المصري القديم سوبك، رمز الخصوبة والقوة والحامي من الأخطار، وارتفعت شعبيته بشكل ملحوظ خلال عهد الدولة الوسطى وأثرت أساطيره على الملوك وسياسة القدماء، وتحولت إلى نقطة فارقة في دور سوبك داخل الثقافة والديانة المصرية القديمة.
متحف التمساح بكوم أمبو بأسوان
ويقع متحف التمساح أمام معبد كوم أمبو، الذي كان مكرسًا لعبادة الإله سوبك الذي يتخذ هيئة التمساح، ويضم المتحف نموذجًا لمقبرة تماسيح، وعددًا كبيرًا من مومياوات التماسيح مختلفة الأعمار والأطوال، بالإضافة إلى توابيت استخدمت لتحوي مومياوات هذا الحيوان المقدس، ولوحات تصور تقديم القرابين لسوبك.
كوم أمبو هي محطة توقف هامة على الطرق الصحراوية وترجع جميع آثار كوم أمبو تقريبًا إلى العصر البطلمي؛ عندما أصبحت المنطقة ذات أهمية خاصة يرجع الفضل فيها إلى التطور في الفنون الزراعية، وفي العصور السابقة للعصر البطلمي كانت هناك بالمنطقة أنشطة بنائية؛ ولقد عثر على كتلتين صخريتين يرجع تاريخها إلى عصر الدولة الوسطى.