التضامن: انخفاض نسبة الأمية لأسر تكافل وكرامة إلى 52%.. ومحوها من 900 ألف سيدة
أجرت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، جولة تفقدية في مركز استضافة وتوجيه المرأة بالأسمرات، بحضور أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وماركو مجليوريلي ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، وكاى أندرشكو نائب مدير الوكالة الألمانية للتنمية الدولية في مصر، وممثلي الهيئات الوطنية والجمعيات الأهلية الشريكة في مصر.
وحرصت القباج، على زيارة معرض الرسومات والمنتجات الفنية الخاصة بأطفال المنطقة، والذي يعد أحد نتائج ورش تعليم الرسم المنفذة من خلال برنامج «وعي للتنمية المجتمعية»، بالإضافة إلى تفقدها معرض المنتجات التراثية للسيدات المستفيدات من خدمات مركز استضافة المرأة وأنشطة الوزارة الخدمية والتوعوية.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تعمل على الحماية والرعاية والتنمية بالتوازي أو التقاطع لدعم وتنمية المجتمع خاصة النساء ومواجهة ختان النساء والزواج المبكر والعنف الأسرى سواء البدني أو النفسي أيضًا، والحرمان من التعليم أو اضطهاد الأشخاص ذوي الإعاقة واحترام المسنين وإنهاء التنمر تجاه فتيات دور الرعاية ومناهضة الإتجار بالبشر والتعريف بقضايا العنف وتوعية القائمين على العملية التربوية سواء للأبوين أو المدرسين والقائمين على عملية التربية وتأهيل كافة النساء وأطفالهن، وتعريف الجمهور بحزمة الخدمات التي تتيحها الوزارة واستقبال الحالات على الخط الساخن لمجلس الوزراء 16528 أو على الخطوط الساخنة لوزارة التضامن ليس فقط لاستقبال المكالمات ولكن لاستقبال النساء وأطفالهن وتقديم كافة الخدمات لهن.
كما أضافت نيفين القباج، أنه سيتم قريبا إعلان نتائج حملة «"لا أمية مع تكافل»، والتي حققت نتائج كبيرة لمحو أمية ما يقرب من 900 ألف سيدة، موضحة أن نسبة الأمية في تكافل وكرامة انخفضت من 62% إلى 52% فقط.
وأكد أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن العنف ضد النساء والفتيات يعد أكثر الأشكال انتشارا حول العالم، وفقا للتقديرات العالمية، مضيفا أننا في برنامج الأمم المتحدة نفخر بالمشاركة مع الوزارة والوكالة الألمانية بشأن هذه الحملة والتي تأتى لتمثل استمرارا للحملة الخاصة بزواج الأطفال والتي وجهت لحوالي 2 مليون مستفيدة من تكافل عبر الندوات وجلسات التوعية والزيارات على مستوى المحافظات والرسالة التي نعمل من أجل إيصالها مواصلة السعي من أجل عالم خال من العنف ضد النساء والفتيات.
ومن جانبه، قال ماركو مجليوريلي ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، إن ظاهرة العنف لا تمثل فقط انتهاكا لحقوق الإنسان ولكنها ظاهرة لها العديد من التداعيات على وجه الخصوص السيدات والفتيات والأطفال، كما لها تداعيات أيضًا على الصحة والتعليم، وان مسئولية كل الشركاء معنا حماية النساء، والفتيات من العنف، مضيفًا أن الاتحاد الأوروبي يولى اهتماما كبيرا ضد أشكال العنف الممارسة ضد السيدات والفتيات وحماية حقوقهن هو أحد القيم التي يلتزم بها الاتحاد الأوروبي والمنصوص عليها بالميثاق الأوروبي.
