لماذا اشتبهت سلطات المطار في منة شلبي خلال عودتها من الخارج؟
كشفت التحقيقات في واقعة اتهام الفنانة منة شلبي، أن المخدرات المضبوطة بحوزتها، كانت بقصد التعاطي وليس الاتجار، وبناءً عليه، لم يتم توجيه تهمة الاتجار في المواد المخدرة، وسطر المحضر بتهمة التعاطي، واعترفت منة شلبي أمام جهات التحقيق بأنها تدخن الفيب فقط ولا تتعاطى أي مواد مخدرة، فلماذا تم تفتيش منة شلبي بعد عودتها من الخرج؟
لماذا اشتبهت سلطات المطار في منة شلبي؟
كشفت التحقيقات في قضية الفنانة منة شلبي، أنه في أثناء وضع حقائب الفنانة على جهاز الفحص بالأشعة، تبين وجود كثافات عضوية داخل الحقائب، وعليه تم تكليف مأمور الجمرك بتفتيش الحقائب تفتيشا يدويا.
لتأتي المفاجئة ويتم العثور على عدد من الأكياس بداخلها قطع صغيرة خضراء اللون يشتبه أن تكون من مادة المارجوانا المخدرة، وبتفتيش باقي حقائب الفنانة منة شلبي عثر على عدد من الشيش الإلكترونية بداخلها زيت يشتبه في أن يكون من المواد المخدرة.
تم عرض الأمر على مدير الإدارة، ليتم تفتفيش الراكبة ذاتيا، ولم يعثر معها على ثمة ممنوعات، وعليه تم تحرير محضر ضبط ضد الراكبة، وتشكيل لجنة لعدّ وجرد المضبوطات، وتحرير استمارة بها، وتم تسليم الراكبة كافة أمتعتها الشخصية كاملة وسليمة، مثبت باستمارة جرد 295140 وتم التحفظ على الراكبة والمضبوطات وسلمت إلى إدارة تأمين الركاب.
وفي وقت سابق، كانت النيابة العامة، قد أحالت منة شلبي، إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات في ختام التحقيقات التي أجريت معها، حيث أسندت إليها الاتهام بإحراز جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.
وذكرت النيابة العامة، أن قائمة أدلة الثبوت تتضمن شهادة 5 شهود على الواقعة، وما توصلت إليه تحريات الشرطة، وما ثبت بتسجيلات كاميرات المراقبة بمحل ضبطها بمطار القاهرة الدولي، إلى جانب ما أسفر عنه فحص المعمل الكيماوي للمضبوطات المعثور عليها بحوزتها.
