مواجهات بين الشرطة الفرنسية والمتظاهرين المحتجين على مقتل أكراد في باريس
اشتعلت الاشتباكات بين قوات الشرطة الفرنسية والمتظاهرين المحتجين، بعد هجوم باريس الذي راح ضحيته 3 أشخاص وأصيب آخرون، وفقا لما أفادت به تقارير إعلامية.
وأوضحت التقارير الإعلامية أن قوات الشرطة الفرنسية أطلقت الغاز المسيل للدموع على المحتجين، اليوم السبت في العاصمة باريس، بعد اشتعال الاحتجاجات من جديد.
وقتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، عندما أطلق مسلح النار عليهم، في وسط باريس، حيث ذكر شهود أن المسلح استهدف مركزا اجتماعيا كرديا، ومطعما، وقال المدعون إنهم سيبحثون فرضية الاعتداء العنصري، كما اعتقلت الشرطة المشتبه به فورا، وهو رجل عمره 69 عاما.
اشتباكات بين قوات الأمن الفرنسي والمحتجين على خلفية مقتل 3 أشخاص
وندد المجلس الديمقراطي الكردي في فرنسا، الذي يدير المركز، بالهجوم، في بيان مقتضب، وأعلن عن تنظيم اعتصام يوم الجمعة، ترحما على أرواح القتلى، والذي اشتعلت عقبه احتجاجات أمس والتي تطورت الى اشتباك مع قوات الأمن الفرنسي
ولم يؤكد بعد الدافع وراء إطلاق النار، ولكن المدعية العامة، لوري بوكيو، أكدت أن المشتبه به أدين، في وقت سابق، بالعنف العنصري، وقد أفرج عنه للتو، بعد عام، من مهاجمته لخيم تؤوي مهاجرين في باريس، حاملا سيفا، ووقع ذلك يوم 8 ديسمبر 2021 في منطقة بيرسي، ولا يعرف لماذا أفرج عنه.