عالم الفيزياء الشهير فافا يلقي محاضر عامة بمدينة زويل الأحد 25 ديسمبر
تستضيف مدينة زويل بمقرها بحدائق أكتوبر، الأحد 25 ديسمبر، عالم الفيزياء الشهير كومرون فافا، الأستاذ بجامعة هارفارد.
وتعد زيارة البروفيسور كومرون فافا، هي الأولى لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، لإلقاء محاضرة عامة حول كتابه المترجم مؤخرًا إلى اللغة العربية.
ومن الجدير بالذكر، أن البروفيسور فافا هو أستاذ الفيزياء بجامعة هارفارد، ولد في إيران عام 1960 وانتقل إلى الولايات المتحدة لتلقي التعليم العالي، حيث حصل على بكالوريوس العلوم في الرياضيات والفيزياء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بعد ذلك حصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء النظرية من جامعة برينستون، تحت إشراف البروفيسور إدورد ويتن.
ويشار إلى أن البروفيسور فافا معروف دوليًا بعمله الرائد في نظرية الأوتار والتكنولوجيا الرياضية المطلوبة لدراسة هذا المجال، كما أنه أحد مؤسسي ثورة ثنائية نظرية الأوتار، والتي أعادت تشكيل فهمنا للقوانين الأساسية للكون.
عالم الفيزياء الشهير فافا
وحصل البروفيسور فافا على العديد من الجوائز والتقدير لعمله، على سبيل المثال في عام 2017، حصل على جائزة الاختراق في الفيزياء الأساسية، وهي أكبر جائزة علمية في العالم، وفي عام 2008، حصل على ميدالية ديراك من المركز الدولي للفيزياء النظرية بتريستا إيطاليا، بالإضافة إلى جوائز من الجمعية الأمريكية للرياضيات والجمعية الفيزيائية الأمريكية، وهو زميل في كل من الأكاديمية الوطنية للعلوم والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم.
وقال الدكتور شعبان خليل، مدير مركز الفيزياء النظرية بمدينة زويل، إن هناك الكثير من الغموض حول الكون، ويهدف كتاب البروفيسور فافا - ألغاز لكشف الكون - إلى أخذ القارئ في رحلة عبر الألغاز الممتعة لكشف قوانين الكون، يحتوي هذا الكتاب على أكثر من مائة لغز وحلولها، بالإضافة إلى مناقشة كيفية ارتباطها بمفاهيم الفيزياء والرياضيات العميقة، هذا الكتاب مخصص لعامة الناس، ولا يلزم معرفة مسبقة بالرياضيات أو الفيزياء.
ومن جانبه رحب الدكتور محمود عبدربه الرئيس التنفيذي لمدينة زويل بهذه الزيارة، مؤكدًا أن استضافة بروفيسور بمكانة فافا الدولية تعكس نهج مدينة زويل في التعاون مع العلماء والباحثين وكبرى الجامعات بهدف تبادل المعرفة والخبرات والاطلاع على كل ما هو جديد في مجال العلوم التطبيقية، حيث تنتهج مدينة زويل نهجًا وضعها في المركز الأول في مصاف الجامعات المصرية، طبقا لتصنيف التايمز البريطانية للعام الثاني على التوالي، كما نجحت في الحصول على الاعتماد الدولي من هيئة الاعتماد الأمريكية لعدد من برامج الجامعة في مجالي العلوم والهندسة كأول جامعة مصرية تحصل على هذا الاعتماد.
