قصور الغدة الدرقية.. لماذا تسوء الأعراض خلال فصل الشتاء؟
مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، يعاني أصحاب قصور الغدة الدرقية، من تفاقم الأعراض، مثل الإمساك والاكتئاب والحساسية، للشعور بالبرد والتعب والإرهاق المفرط.
لماذا تسوء أعراض الغدة الدرقية خلال الشتاء؟
يقول الأطباء إنه مع حلول فصل الشتاء، تبدأ الغدة الدرقية في العمل بجدية أكبر، حيث إنها لها دور كبير في تنظيم درجة حرارة الجسم، لكن عند مرضى قصور الغدة الدرقية، يكون هناك قصور في عملها والذي يكون واضح بشكل ملحوظ في فصل الشتاء.
ما هو قصور الغدة الدرقية؟
وفقًا لـ مايو كلينيك، فإن قصور الغدة الدرقية هو حالة خمول في الغدة الدرقية حيث لا تتمكن الغدة من إنتاج ما يكفي من هرموناتها، والتي هي ضرورية لـ عمل الجسم، وتنظيم العديد من وظائف التي تقوم بها أعضاء الجسم.
علامات قصور الغدة الدرقية
أعراض قصور الغدة الدرقية تعتمد على الفئة العمرية، ونسبة قصور عملها، وتتمثل العلامات الشائعة:
- زيادة الكوليسترول في الدم
- آلام في العضلات
- دورة شهرية غير منتظمة
- تساقط الشعر وترققه
- اكتئاب
- بحة في الصوت
- التعب والإرهاق المستمر
- حساسية من البرد
- إمساك
- جفاف الجلد
- زيادة الوزن
- ضعف في العضلات
كيف تحافظ على قصور الغدة الدرقية تحت السيطرة خلال الشتاء؟
المتابعة المستمرة لـ نسبة الهرمون في الجسم
يقول الأطباء إن الطقس البارد يزيد من حاجة جسمك إلى المزيد من هرمون الغدة الدرقية، وبما أن هرمون الغدة الدرقية أو هرمون TSH سيرتفع، فإن مستويات T4 وT3 ستنخفض، لذلك قم بإجراء فحوصات منتظمة واختبار مستويات الدم لمعرفة الجرعة اللازمة.
تقليل النشويات الضارة
تجنب النشويات الضارة، تعد خطوة هامة في السيطرة على أعراض المصاحبة، لقصور الغدة الدرقية، حيث أنها تعيق من امتصاص الهرمون في الجسم، لذلك يجب الحرص على عدم الإكثار منها.
تقليل السكريات
الشتاء هو الوقت المناسب لجميع الحلويات اللذيذة والحلوة مثل الشوكولاتة والكعك والحلاوة الساخنة، ومع ذلك فإن السكر يؤدي إلا إلى تفاقم قصور الغدة الدرقية.
التعرض لـ أشعة الشمس
من أفضل الطرق للتأثير على الهرمونات في الجسم عن طريق تعريضه للشمس. في فصل الشتاء، توفر الشمس أيضًا فيتامين د الطبيعي لجسمك، وهو أمر بالغ الأهمية لوظيفة الغدة الدرقية.
ممارسة الرياضة
مع انخفاض درجة الحرارة، تصبح أقل ميلًا للحركة والتمرين، لكن خبراء الصحة يرون أن هذا هو أفضل وقت للبقاء نشيطًا وبدء ممارسة الرياضة،. انضم إلى صالة الألعاب الرياضية أو ابدأ المشي، مارس اليوجا أو الزومبا.
الحد من التوتر والإجهاد
الإجهاد هو عامل أساسي يؤدي إلى العديد من الأمراض، ويؤثر بشكل كبير على عمل الغدة الدرقية، لذلك من المهم أن تنخرط في التأمل واليوجا وتمارين التنفس الأخرى لتخفيف التوتر حتى يمكن السيطرة على الغدة الدرقية.
