مأساة هبة مع دار أيتام بالجيزة: جوزوني راجل كبير سرق كليتي وحرمني من عيالي |فيديو
وجدت هبة عصام الفتاة البالغة من العمر 23 عاما، نفسها في إحدى دور الأيتام بـ العمرانية، بعد أن فقدت أبويها، تكبر في هذا المكان وتحلم بأن تعيش حياة مليئة بالحب والحنان مع شخص ستقابله يعوضها عما مضى من ألم وفراق، لكنها لا تعلم أن هناك حياة أصعب مع رجل مسن هي في سن أبنائه.
استغاثة فتاة من دار أيتام شهيرة بالعمرانية
لم يرحم مسئولو دار الأيتام التي كانت تقيم به براءة الطفلة وقتها ولا حرمانها من حنان أبويها التي لم تعرف شيئا عنهما، وأحبت هذا المكان الذي عاشت فيه لكن أجبروها على الزواج عُرفيًا من رجل مسن وذلك عندما كانت صغيرة في السن وقاصر لا تفقه أي شيء عن الزواج، ما أصابتها بحالة نفسية وكرهت المكان والعاملين فيه.
تزوجت هبة المسن رغم عنها، ورغم أنها كانت حينها قاصرا ولم تبلغ السن القانونية للزواج وغير مُؤهلة لذلك، حيث أنجبت منه 3 أبناء، ولكنها لا تعرف أي شيء عنهم الآن، ولا تستطيع أن تتواصل معهم، خاصةً بعدما انفصلت عن زوجها.
لم تقف قساوة مسئولي الدار التي كانت تقيم بها هبة عند إجبارها على الزواج عرفيا من رجل مسن تراه مثل أبيها، وكانت طفلة صغيرة لم تتعدى الـ 16 عامان حيث لا تعلم شيئا عن الزواج.
وكانت بالنسبة لها مرحلة طفولة، وعندما كانت تلجأ إليهم في يوم أغلقوا الباب في وجهها.
أنجبت هبة ثلاثة أبناء، لا تعرف كيف تتعامل معهم، ولم تكن تملك أي أوراق رسمية تثبت هويتها، حيث إنها عانت من آلام شديدة في المرارة، لذلك أجرى لها طليقها تأمينا صحيا مزورًا، وأجرت عملية جراحية.
فوجئت هبة بعد أن دخلت غرفة العمليات لإزالة المرارة، وبعد أن أجرت آشعة أن كليتها غير موجودة، واتهمت زوجها المسن بسرقتها.
ليس هذا فحسب، بل أصبحت مُشردة في الشوارع دون مأوى وعمل، حيث إنها لا تملك مصدر رزق لها، وحرمها زوجها من أبنائها الثلاثة.
لم تجد الفتاة مأوى لها، حيث إنها تجلس في سكن طالبات رفقة صديقة تدفع الإيجار، تبحث عن سكن وعمل حتى تستطيع أن تعيش مع أبنائها بعد أن حرمها زوجها المسن منهم وسرق كليتها.
