كنت ناوي أقتله.. قاتل محامي كرداسة: كل ما أوكله في قضية يخسرها
كشفت التحقيقات في قضية مقتل المحامي حمدي البنداري بالرصاص داخل مكتبه بمنطقة أبورواش بكرداسة، تفاصيل القاتل بالمجني عليه، وأسباب الخلاف فيما بينهما وكيف خطط لجريمته ونفذها.
مقتل المحامي بنداري حمدي
وقال قاتل البنداري، في التحقيقات، بداية علاقته بالمجني عليه، وقال: هو أول علاقتي بيه كان فيه ناس أنا شاري منها أرض وبعد ما اشترتها دخلت كردون المباني وكانوا عايزين يرجعوا في البيعة وأنا مرضيتش ووقتها ضربوني وعوروني وروحت للأستاذ بنداري عشان يرفعلي قضية عليهم، أنا مش فاكر التاريخ بالضبط بس تقريبا كان سنة 2015.
وأشار المتهم إلى أنه اختار المجني عليه محامي كرداسة، لمباشرة إجراءات تلك القضية، لثقته به وقربه من موقعه وشهرته، وقالي اعملي توكيل وأنا عملتله توكيل وادتهوله، وبعدها قالي إن هما عملوا إعادة إجراءات والمباحث كتبت تحريات في صالحهم.
وعن تجدد العلاقة بين البنداري وقاتله قال المتهم: لأن الناس اللي كانوا ضربوني في الواقعة اللي قلت عليها دلوقتي، ضربوني بالنار تاني وأنا اتصلت على الأستاذ بنداري وحكيتله اللي حصل على أساس إن هو المحامي بتاعي، وجالي المستشفى وكان معاه ضابط وسألوني مين اللي ضريني وقولتلهم على الناس اللي ضربوني والنيابة جت سألتني في المستشفى وبعد ما خرجت من المُستشفى الأستاذ بنداري جالي البيت وقالي متشغلش بالك بحاجة أنا هحبسهم وهربيهم وأنا قولتله خلاص ماشي وبعد فترة لقيته بيتصل عليا وبيقولي إن الناس اللي ضربوني بالنار خدوا براءة، والناس اللي أخدوا براءة قالوا المحامي معانا وتبعنا والناس كلها تبعنا.
قضية قتل المحامي بنداري حمدي
وأضاف المتهم بقتل محامي كرداسة عن يوم الواقعة وارتكاب الجريمة: بعد عدة خلافات وقضايا خسرها البنداري أنا ركبت الموتوسيكل بتاعي وعلقت السلاح على كتفي والشنطة على كتفي التاني وكان معايا عباية لونها أصفر لبستها عشان أداري السلاح وروحت على مكتب الأستاذ بنداري عشان انتقم منه هو وأهل نورا طليقتي وأول ما وصلت ركنت الموتوسيكل وقلعت العباية رميتها على الأرض وروحت ماسك السلاح وواقف على مكتب بنداري ولقيته قاعد في المضيفة في وش باب المدخل وكان فيه عيل صغير في المدخل فأنا ضربت نار ناحية بنداري عشان أموته ووقتها أنا كنت واقف على باب المكتب من برة، ودخلت ضربت فيه من جوه الباب لحد ما شوفته اتعور وروحت خارج وكان السلاح في إيدي ووقتها ضربت حوالي تلات طلقات في الجو علشان محدش يقربلي علشان الناس كانت بدأت تتلم وركبت الموتوسيكل بتاعي وهربت روحت عند أبويا في مساكن كفر الجبل لحد ما الحكومة جات وخدتني من هناك وخدوا السلاح والخزن والطلقات والموتوسيكل بتاعي وجابوني على هنا وهو ده كل اللي حصل.