صرف الإسكندرية: أمطار الأحد الماضي فاقت الطاقة الاستيعابية للمحطات.. ونواجه التحديات بـ 3 مشروعات
قال اللواء محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحي في الإسكندرية، إن أمطار الأحد الماضي التي شهدتها المحافظة؛ فاقت طاقتها الاستيعابية، حيث استمرت الأمطار لساعات طويلة، نتج عنها تجمعات لمياه الأمطار بمناطق وسط والجمرك وغرب.
الطاقة الاستيعابية لمياه الأمطار
وأكد نافع، في تصريح لـ القاهرة 24، أن الطاقة الاستيعابية للصرف الصحي بالمنظومة 1.8 مليون م³/اليوم، تصل في حالات الطوارئ لـ 2.5 مليون م³/اليوم، مضيفًا أن التصرفات الأدمية تشغل منها 1.5 مليون م٣/ اليوم، بالإضافة إلى 0.7 مليون م/ اليوم، مياه أمطار يمكن استقبالها بالمنظومة.
وأوضح نافع، أن الكمية التى سقطت على محافظة الإسكندرية يوم الأحد الماضي، أضعاف هذه الكمية؛ الأمر الذي أدى إلى تراكمها في شوارع بعض المناطق.
استراتيجية لتصريف مياه الأمطار
ولفت رئيس شركة الصرف الصحي، إلى أنه تم البدء في دراسة وتنفيذ الاستراتيجية المتكاملة لصرف وإدارة مياه الأمطار في الإسكندرية، بغرض فصل مياه الأمطار عن شبكة الصرف الصحي، وتم نهو 3 مشروعات، أولهم جزء من المرحلة الأولى للاستراتيجية، وتمت الدراسة والإشراف على التنفيذ بواسطة استشاري المشروع كلية الهندسة جامعة الإسكندرية.
تصريف تجمعات المياه ببعض المناطق
وتابع: الجهة القائمة للمشروع السابق إدارة المياه الهيئة الهندسية وبرعاية محافظة الإسكندرية، ولم تظهر أي تجمعات لمياه الأمطار أثناء النوة الأخيرة في المواقع التي تمت فيها مشروعات استراتيجية مياه الأمطار.
تطهير الشنايش
وأشار اللواء محمود نافع رئيس الشركة، إلى أن أعمال التطهير للشنايش والشبكة والمحطات لا تتوقف على مدار اليوم، وذلك طبقًا لخطة التطهير الدورية، ويتم تكثيف أعمال التطهير أثناء الأمطار، لافتًا إلى أنه بعد النوات للتخلص من المخلفات التي تحملها مياه الأمطار داخل الشبكة عن طريق الشنايش، مما يؤدي إلى إعاقة سريان المياه في بعض المناطق.
تحسين منظومة الصرف
ونوه بأن هناك حرص على تحسين مستوى خدمة الصرف الصحي بالإسكندرية، وتقديمها بالصورة التي يتوقعها ويستحقها المواطنون، وإنه فور انتهاء الأمطار يتم رصد تجمعات الأمطار، والعمل على إيجاد حلول سريعة وأخرى جذرية، للحد من الآثار السلبية للأمطار الغزيرة على المحافظة.
واختتم نافع قائلا: هناك تحسن تدريجي وسريع رغم التحديات التي تواجه الشركة من بناء عشوائي غير مخطط رأسي وأفقي ومناطق غير مخدومة بالشبكة، ورغم كميات مياه الأمطار الكثيفة التي تتزايد عاما بعد عام، فضلًا عن عدم تأثر مناطق عديدة بالأمطار، وتحسن في استيعاب الشبكة خاصة في الأماكن التي تم رفع كفاءة الشبكة بها أو في أماكن تنفيذ الاستراتيجية المتكاملة لفصل مياه الأمطار، والتي تكلفت مبالغ كبيرة جدًا، ولم تتأخر الدولة في تنفيذها.
