مجلس النواب الأمريكي ينشر إقرارات ترامب الضريبية من 2015 حتى 2020
أفرج مجلس النواب الأمريكي عن السجلات الضريبية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ونشرها للجمهور اليوم الجمعة، في تحرك استثنائي قبل أيام من الموعد المقرر لتولي الجمهوريين السيطرة على المجلس عقب انتخابات التجديد النصفي، التي جرت خلال الأسابيع الماضية.
الإقرارات الضريبية لـ ترامب
وتضمنت الوثائق التي أُفرج عنها؛ السجلات والإقرارت الضريبية عن عائدات ترامب خلال الفترة من 2015 إلى 2020، وفقًا لصحفة نيويورك تايمز.
وأشارت الصحيفة إلى أنه كجزء من تحقيق في ممارسة دائرة الإيرادات الداخلية لإجراء عمليات تدقيق إلزامية على الرؤساء أثناء وجودهم في مناصبهم؛ وجدت التقارير أن مصلحة الضرائب فشلت في تدقيق ترامب خلال العامين الأولين من رئاسته، ولم تبدأ عملية الفحص حتى عام 2019، بعد أن بدأ الديمقراطيون في مجلس النواب؛ إجراءاتهم الرقابية في محاولة للوصول إلى سجلاته الضريبية.
وتعد تلك الصفعة الأحدث للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث يواجه الآن مشاكل قانونية مُتعددة، بينما يخوض محاولة إعادة انتخابه رئيسًا في عام 2024.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن البيانات الصادرة أوضحت أنه خلال السنوات الثلاث الأولى من رئاسته؛ دفع ترامب 1.1 مليون دولار كضرائب على الدخل الفيدرالية، لكنه لم يدفع أي ضريبة في عام 2020، حيث تضاءل دخله وتزايدت الخسائر.
وتابعت: خلال سنته الأولى كرئيس؛ دفع ترامب 750 دولارًا كضريبة دخل فيدرالية، وأبلغ عن خسائر بقيمة 12.9 مليون دولار، كما وجدت اللجنة المشتركة غير الحزبية المعنية بالضرائب؛ العديد من النقاط الحمراء في إيداعات الرئيس السابق، والتي قالت إنها تتطلب مزيدًا من التحقيق، وشملت تلك المعاملات مع أطفاله وخصمًا اتخذه فيما يتعلق بتسوية دعاوى الاحتيال ضد جامعة ترامب المنحلة.
اتهامات ترامب
في قت سابق، اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لجنة التحقيق البرلمانية في الهجوم على مبنى الكابيتول، بالسعي لمنعه من الترشّح للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2024، من خلال توصيتها وزارة العدل بتوجيه اتّهامات زائفة إليه.
وقال دونالد ترامب في منشور على منصّته للتواصل الاجتماعي تروث سوشل، إنّ كلّ هذه الأفعال الرامية لملاحقتي، هي على غرار محاكمة عزلي هي محاولة حزبية لإقصائي أنا والحزب الجمهوري من الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأوضح ترامب: هؤلاء الناس لا يدركون أنهم عندما يلاحقونني، فإن الناس الذين يحبون الحرية يتجمعون حولي.. هذا الأمر يجعلني أقوى.. ما لا يقتلني يجعلني أقوى.. الأمريكيون يعرفون أنني دفعت 20 ألف عنصر أمني لمنع العنف في السادس من يناير، وأنني توجهت إليهم عبر التليفزيون طالبًا منهم العودة إلى منازلهم.