محمد رمضان: كنت بمسك كوز الدرة وأتخيله الأوسكار.. وبقعد على الرصيف وأتخيل أني هبقى نجم
كشف الفنان محمد رمضان عن أنه كان مؤمنًا بحلمه ونجاحه منذ البداية، حيث أنه كان يحلم بأن يكون نجمًا ويتخيل دائمًا أنه يتسلم جائزة الأوسكار.
وقال محمد رمضان خلال حواره مع منى الشاذلي: خدت أفضل ممثل موهوب، على مستوى الجمهورية في مسرح المدرسة في أولى ثانوي، وأنا طموحي سريع، ووقتها قلت مسرح المدرسة مش مكاني، وروحت لمخرج مسرح المدرسة، وقلت له أنت مخرج عظيم لكن أنا عاوز أقابل المخرجين اللي بجد.
وتابع محمد رمضان: قلت له أنا عاوز المخرجين بتوع التليفزيون والسينما، قال لي أنزل وسط البلد وسابني ومشي، وخدت منه الكلمة وروحت محطة الأتوبيس بعد عشر دقايق، وكنت متخيل أن وسط البلد هو المكان اللي فيه كل الوسط الفني، ودخلت عمارة عمارة وأسأل البواب هل فيه مكتب منتج أو مخرج هنا ولما أتعب أروح وأجي تاني يوم أكمل.
وأضاف محمد رمضان: من هنا بدأت الرحلة وما يأستش وكنت بصبر نفسي، وكان في إيدي كوز الدرة أتخليه أوسكار، وأتلكم بصوت عالي، واتخيل أني بقيت نجم وممثل، وأنا عاوز أقول أن أنت قادر تسلي نفسك حتى لو بتتعب علشان توصل لهدف طالما حلمك، ومدام بتتعب في شيء بتحبه سميه تسلية ما تسميهوش تعب، واعتبر نفسك بتسعى وراء شيء جميل وبحبه.
تصريحات محمد رمضان
واستكمل محمد رمضان: أنا كنت مصدق وعلى يقين أن في يوم من الأيام هحكي حكايتي في برنامج وأنا قاعد قدام أهم إعلامية في مصر، والقعدة دي أنا تخيلتها وأنا قاعد على رصيف وأنا مستني منتج علشان السيكيورتي رفض أن أطلع له المكتب وأتخيل الحاجات دي، وأني نجحت وقاعد في برنامج وبحكي أني كنت قاعد على صريف ومستني المنتج والجمهور يقول معقول محمد رمضان كان بيقعد على رصيف.
واختتم رمضان: كنت أزعل جدًا لما بقى بقدم موهبتي لشخص يعاملني وحش أقول له على فكرة أنا اه هستفاد منك لكن أنا ثقة في ربنا هفيد حضرتك وهعمل الدور أحسن ما حضرتك ما تتخيل، أنا فعلًا درست إمكانياتي وحسيت أني أستحق المكان ده وصدقت ده.
