وحيد حامد: أحد المثقفين وراء إعدام فيلم البريء.. وشخصية سبع الليل أعرفها شخصيًا | تفاصيل
قدم لنا الكاتب الراحل الكبير وحيد حامد عام 1968 فيلم البريء، وحقق الفيلم نجاحًا ملحوظًا، ولكنه تعرض للكثير من الإنتقادات بسبب المشهد الأخير من الفيلم، وهو ضرب أحمد زكي المعتقل لـ الضابط محمود عبد العزيز.
وسرد الراحل وحيد حامد في إحدى الندوات التي أقامها مركز حقوق الإنسان لمساعدة السجناء عام 2003، قصة الاعتراض على فيلم البريء.
وكشف الكاتب الراحل وحيد حامد حقيقة عن فيلم البرئ، وهو أن العمل غير ممنوع رقابيًا، وقال وحيد حامد خلال الندوة: أن الرقابة عام 1986 في عهد الرقيبة نعيمة حمدي لم تعترض على الفيلم، وصرحت بعرضه كاملًا دون حذف أي مشهد.
وأضاف وحيد حامد: أنهم فوجئوا في العرض الخاص بأحد مثقفي الحكومة يقوم ويصرخ: كل عسكرى أمن مركزي ماسك رشاش ممكن يفرغه فى رئيسه لو رأى هذا الفيلم، مما دعا المنتج السبكي إلى القيام بحذف مشهد النهاية، وإنهاء الفيلم بصرخة أحمد زكي قبل قيامه بتصفية كل أفراد المعتقل من العساكر والرتب.
وأكد وحيد حامد، أن هذه الشخصيات شخصيات واقعية صادقناها ونصادفها في الحياة، أحمد سبع
الليل رضوان الفولى - أحمد زكي - هو شخص يعرفه، وضرب المثقفين والمتظاهرين بالهراوات من
قبل جنود الأمن المركزي.
أبطال فيلم البريء
ضم فيلم البريء عددا كبيرا من النجوم أبرزهم، أحمد زكي، محمود عبد العزيز، ممدوح عبد العليم، إلهام شاهين، جميل راتب، وعددا آخر من الفنانين، والعمل كان من تأليف وحيد حامد وإخراج عاطف الطيب.