بعد التعدي على طفلته.. ولي أمر يتهم مدرسة لغات بالإهمال في العاشر من رمضان
تقدم محمد جابر ولي أمر طالبة تدعى ريتال بالصف الأول الابتدائي G1 بمدرسة الشهاب الخاصة للغات، ببلاغ إلى الأجهزة الأمنية بـ العاشر من رمضان، بتعرضها للضرب وإحداث إصابتها بسحجات في الظهر من قبل أحد زملائها داخل المدرسة، وذلك في أثناء وجودها في فناء المدرسة آخر اليوم الدراسي، مما أدى إلى دخولها في حالة صحية نفسية سيئة.
ولي أمر يتهم مدرسة لغات بالإهمال في العاشر من رمضان
وقال محمد جابر ولي أمر الطالبة في بلاغه إنه في ديسمبر الماضي تعدى عليها أحد زملائها بالضرب وأحدث إصابتها بسحجات في الظهر، في أثناء وجودها في فناء المدرسة آخر اليوم الدراسي، حيث دخلت الطفلة في حالة صحية ونفسية سيئة للغاية، هذا فضلا عن تعرضها يوم الخميس الماضي الموافق 2022/12/20 لواقعة تعدي عليها من قبل إحدى الطالبات بقص بعض من خصلات شعرها.
وأضاف والد الطفلة أنها لم تكن الواقعة الأولى حيث تعرضت طفلته للتعدي منذ أكثر من أسبوع، من جانب 3 من زملائها بالضرب بالأيدي والأرجل أثناء البريك، وسط فناء المدرسة، الأمر الذي رسّب لدى الطفلة عوامل نفسية سيئة من كثرة وقائع التعدي عليها، وعلى أثر كل هذه التعديات تم إرسال الكثير من الشكاوى إلى إدارة المدرسة عبر وسائل التواصل الاجتماعي واتساب الخاص بكل من مديرة العلاقات العامة ورئيس مجلس الإدارة.
وأردف قائلا: عقد اجتماع يوم الأحد الموافق 2022/12/25 مساءً بيني وبين رئيس مجلس إدارة المدرسة لعرض هذه الشكاوى ووضع حد لعدم تكرارها، حيث تعهدت الطفلة التي قصت الشعر بالاعتذار وعدم تكرار ذلك مرة أخرى، لكن بعد انتهاء اللقاء وفي أثناء أخذ الأولاد من المدرسة، فإذ بالطفلة تخبرني في السيارة بأن زميلها قد تعدى عليها بالضرب مستخدما سكينة بلاستك أثناء انتظار الطفلة لهم في حديقة المدرسة، وإدخاله يده داخل ملابسها، وإحداث إصابات بها عبارة عن سحجات بالظهر.
واستكمل: مدير المدرسة رد عليه في أثناء اللقاء، وقال له دي سياسة المدرسة ونظامها ولو مش عجباك تقدر تنقلهم من الآن وامضيلي على إقرار حالا بنقل الأولاد، وأعلى ما في خيلك اركبه، وهو ده الكلام اللي عندي ومحدش عمل حاجة في بنتك.
وأكمل ولي أمر الطالبة بأنه اتخذ الإجراءات القانونية، وحرر محضرا بقسم ثاني العاشر من رمضان، ضد الطالب المتعدي على ابنته.
واختتم مطالبًا باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه إدارة المدرسة والطلاب الذين تعدوا عليها لوقف هذا التعمد، بعد أن أحضر المدير الطفلة وأرهبها وهددها داخل مكتبه لإجبارها على إنكار الواقعة، ولم تمنعهم دموع وبكاء الطفلة أمامها لكي تعيد لها ثقتها بنفسها، وعدم خضوع هذه الطفلة للتنمر من جانب زملائها.