الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حرب جديدة تقترب من أوروبا.. روسيا تحذر الغرب من دعم كوسوفو في مواجهة مسلحة مع صربيا

قوات حفظ السلام بين
سياسة
قوات حفظ السلام بين صربيا وكوسوفو
الإثنين 02/يناير/2023 - 10:20 ص

تشهد المنطقة الفاصلة بين صربيا وكوسوفو؛ توترات عسكرية متزايدة خلال الأيام الماضية، وسط تهديدات بإمكانية نشوب حرب جديدة في شرق القارة الأوروبية بين صربيا المدعومة من قبل روسيا، وكوسوفو المدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.

من جانبها قالت وزارة الخارجية الروسية، إن سلطات كوسوفو تتجه نحو التصعيد معتمدة على دعم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مؤكدة أن موسكو تتابع تطورات الأوضاع بين صربيا وكوسوفو بقلق.

وأضافت الخارجية الروسية، أنه على الدول الغربية؛ الضغط على كوسوفو وإجبارها للتخلي عن خططها التي وصفتها بـ الحربية والوفاء بالتزاماتها الأمنية تجاه صربيا.

 

الصراع بين صربيا وكوسوفو

في حين طالب البين كورتي، رئيس وزراء كوسوفو، خلال الساعات الماضية، بضرورة تعزيز تواجد قوات الحماية الدولية التابعة لحلف الناتو في المنطقة الفاصلة بين كوسوفو وصربيا، على خلفية التوترات العسكرية الدائرة بين البلدين.

وأشار رئيس وزراء كوسوفو في تصريحات له إلى أن مطالبه بزيادة قوات الحماية الدولية في بلاده؛ يهدف إلى تحسن أوضاع الأمن والسلام في منطقة البلقان وليس كوسوفو فقط.

جدير بالذكر أن المنطقة الفاصلة بين الطرفين؛ شهدت توترات عسكرية بعدما أقدم مسلحون متشددون من الصرب بنصب حواجز في عدة  شمال كوسوفو لإغلاق  الطرق المؤدية إلى معبرين حدوديين مع صربيا، احتجاجا على اعتقال ضابط صربي سابق في شرطة كوسوفو تتهمه السلطات الكوسوفية بشن هجمات على مسؤولي لجنة الانتخابات.

وعلى خلفية تلك التحركات؛ سارت القوات الصربية في حشدها بالقرب من الحدود الفاصلة بين الطرفين، فيما وجه الرئيس الصربي برفع درجة التأهب القصوى للجيش، ما ينذر بإمكانية نشوب حرب جديدة شرق القارة الأوروبية، على غرار الحرب الروسية الأوكرانية.

ولا تعترف صربيا باستقلال كوسفو الذي أعلنته عام 2008، كما لا تعترف الأغلبية الصربية المتواجدة في شمال كوسفو بحكومة البلاد، وهو توجه تدعمه صربيا.

ويعيش نحو 50 ألف صربي في الأجزاء الشمالية من كوسوفو ذات الأغلبية الألبانية، ويرفضون الاعتراف بدولة كوسوفو أو حكومتها، وينظرون إلى بلجراد على أنها عاصمة لهم.

وبدأت موجة التوتر الجديدة منذ نوفمبر الماضي، عندما منعت سلطات كوسوفو؛ الصرب من وضع لوحات صربية على سياراتهم، وتصاعدت حِدة التوتر بين الطرفين، عندما اعتقلت سلطات بريشتينا (عاصمة كوسوفو) الشرطي الصربي السابق. 

تابع مواقعنا