المتحف القبطي يعلن عرض قطع أثرية فريدة بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد | صور
أعلن المتحف القبطي بمنطقة مصر القديمة، عرض قطع أثرية فريدة من نوعها وذلك احتفالًا بعيد الميلاد المجيد.
ونشرت إدارة المتحف القبطي عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك صورا للقطع الأثرية الفريدة كالتالي:
- أيقونة الميلاد والتي تصور ميلاد السيد المسيح من العذراء مريم في المذود، وعلى يمينه يوجد الملاك الذي ظهر للرعاة ليبشرهم بميلاد السيد المسيح، على اليسار من أعلى يظهر الملائكة يسبحون بميلاد السيد المسيح، وفي وسط الأيقونة النجم الذي أرشد المجوس القادمين من المشرق، وفي الجزء السفلي من الأيقونة القديس يوسف النجار مصور جالسًا، وتعود الأيقونة الأثرية إلى القرن الـ 17 الميلادي وهي من الفن اليوناني.
- قطعة من الحجر الجيري عليها نقش يمثل السيدة العذراء تحمل السيد المسيح، وعلى جانبيها أثنين من الملائكة، وتعود القطعة إلى القرن 7 الميلادي.
- جدارية كبيرة لمنظر الميلاد، تظهر السيدة العذراء متكئة على سرير بجوار مزود من الطوب، موضوع فيه الطفل يسوع، وقد صُور أيضا القديس يوسف النجار والمجوس الثلاثة ممتطيين الجياد، واثنين من الرعاة، وتعود القطعة إلى القرن الـ 10 الميلادي.
وفي ذات السياق سبق وافتتح المتحف القبطي بمصر القديمة، خلال الأيام الماضية، معرضًا أثريا تحت عنوان هدايا وحكاية، للاحتفال برأس السنة الميلادية وعيد الميلاد المجيد، حيث يلقي الضوء على عادة تقديم الهدايا والاحتفال بالمواليد الجدد كما يتناول ميلاد السيد المسيح والهدايا المقدمة له، ورمزية كل هدية وما تمثله من حياته عليه السلام.