بعد الاتهام بالإهمال وتعرض التلميذة للضرب.. مدير مدرسة الشهاب: اتزحلقت ومحدش تعدى عليها | خاص
كشف مدحت شهاب، رئيس مجلس إدارة مدرسة الشهاب لغات، تفاصيل واقعة الاتهام المقدم من محمد جابر، ولي أمر تلميذة تدعى ريتال بالصف الأول الابتدائي G1 بمدرسة الشهاب الخاصة للغات، بتعرضها للضرب وإحداث إصابتها بسحجات في الظهر من قبل أحد زملائها داخل المدرسة أثناء وجودها في فناء المدرسة آخر اليوم الدراسي، ما أدى إلى دخولها في حالة نفسية سيئة.
ولي أمر يتهم مدرسة لغات بالإهمال في العاشر من رمضان
ونفى مدحت شهاب رئيس مجلس إدارة مدرسة الشهاب لغات في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، واقعة تعرض التلميذة للضرب وإحداث إصابتها بالظهر من قبل زملائها.
وأضاف، أن بداية القصة كانت عندما وجدت المعلمات الطالبة تبكي وقت انصراف الطلاب من المدرسة.
وأوضح، أنه أثناء تواجد الطلاب في المكان المخصص للانصراف وهو الملعب الخاص وبحضور المشرفات أمام كل فصل، كانت الطالبة جالسة وبجوارها طالبة أخرى وهي تبكي، ثم توجهت الأستاذة الموجودة أمامها مباشرة إلى مدير العلاقات العامة وأخبرتها، ثم أحضرتهم، وقامت بسؤالهم عن سبب البكاء.
وتابع، أنه كان الرد من الطالبة ريتال بسبب أنها تريد أن تكون قائدا للفصل وإجاباتها مدير العلاقات بالاتفاق معهم: كل واحدة فيكم تبقي ليدر يوم، ثم ابتسموا ورجعوا مكانهم مرة أخرى.
وأكمل: ومازالت الأستاذة المسؤولة عن الفصل متواجدة أمامهم بل أمام الطالبة ريتال مباشرة ثم استلمت منها أستاذة زميلة لها نفس المكان وكانت واقفة في نفس المكان أمام الطالبة مباشرة، وبدأت الطالبة في البكاء مرة أخرى وتحريك نفسها من فوق البلدورة الخاصة بالملعب إلى أرض الملعب نفسها زحلقت نفسها ورأتها مدير العلاقات العامة، وأيضا أحد المدرسين المتواجدين بالمكان بالإضافة إلى الأستاذة المسؤولة عن الفصل الواقفة أمامها مباشرة.
وتابع: طلبت مدير العلاقات العامة إحضارها مرة أخرى وسألتها عن سبب البكاء مرة أخرى، وكان الرد أن زميل لها قام بتقطيع ورقة الإذاعة الخاصة بها، وعند سؤالها أين زميلك، فأجابت ترك المكان ومش موجود من بدري، فأبلغت مدير العلاقات العامة المعلمة المسؤولة أن تقوم بعمل ورقة أخرى للإذاعة وإعطائها للطالبة، وابتسمت الطالبة وأخذت الورقة ولم يحدث أي شئ بعد ذلك.
وأوضح: المدير نفى تعدي زميلها عليها بسكين بلاستيك، مشيرًا إلى أنه بعد كل هذا الادعاء والكلام غير الصحيح تم التحقيق مع المدرسات ومع الطلاب زملائها المتواجدين، واتضح أن الطالب زميلها المذكور خرج من المدرسة أول ما فتح باب الانصراف ولم يكن متواجدا معها وقت الانصراف، بالإضافة أنه لا يوجد لانش بوكس به سكين ولم يكن متداول بين الطلاب أثناء الانصراف تماما، اللانش بوكس الوحيد الذي به سكين هو الخاص بالطالبة ريتال، وقبل نزولها من الفصل قالت لها المدرسة شيلي اللانش بوكس في الشنطة وكان به سكين بلاستيك لكن لايوجد أي طالب معه سكين بلاستيك.
وأكمل: أنه تم سؤال الطلاب المتواجدين معها في نفس المكان وكان الرد لم يحدث شيء ولم يحتك بها الطالب المذكور نهائيا، أما بالنسبة لواقعة قص الشعر من زميلتها ما حدث هو شئ طبيعي بين الأطفال في هذا السن، حيث إن الطالبة ريتال طلبت من زميلتها أنها تقص ليها قصة زي بتاعتها، قامت زميلتها بقص جزء لا يذكر من الشعر، وعند إبلاغ إدارة المدرسة تم اتخاذ إجراء فوري، بالإضافة إلى أنه تم اعتذار الطالبة ووالدتها إلى الطالبة ريتال ووالدتها وتم حضورهم إلى المدرسة وحل الموضوع بالفعل من قبل رئيس مجلس الإدارة.
وواصل: أما بالنسبة لواقعة الضرب بالأيدي والأرجل لها من زملائها كما اتهم والدها، عند إبلاغ إدارة المدرسة بهذه الشكوى تم اتخاذ إجراء فوري بالفعل وحضور الطلاب وسؤالهم ولم ينكروا وقالوا بسبب مضايقتها لنا المستمرة وتم اتخاذ إجراء معهم واعتذروا لها بالفعل، وتعهدوا بعدم التكرار وفرحت الطالبة ريتال وقتها وقامت بشكر مدير العلاقات العامة على ما تم اتخاذه من إجراء، هذا وكل شيء موثق ومتواجد بالكاميرات صوت وصورة.
وأشار إلى أن والدة الطالبة من العام الماضي وهي كثيرة الشكوي والاعتراض على المدرسة، وتم العرض عليهم أكثر من مرة النقل من مدرستنا إلى مدرسة أفضل وتم رفضهم النقل تمام، وغير واضح سبب تمسكهم بالمدرسة إلى الآن رغم كل هذا، بالإضافة إلى أن والدة الطالبة تعمل بمدرسة خاصة أخرى بمدينة العاشر من رمضان وتعمل على القصد بالإساءة إلى مدرستنا في الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي وجروبات الأمهات وتتواصل مع أولياء الأمور وتقوم بالإساءة إلى المدرسة وتحرضهم على النقل منها إلى المدرسة التي تعمل بها، ومثبت ذلك بشهادة أولياء الأمور وتسجيلات ومحادثات.
واختتم: هذا كل ما هو في الموضوع ويشهد الله أن المدرسة رسالتها التربوية قبل التعليمية معروفة وواضحة للجميع وكيفية التعامل مع الطلاب تربويا وأخلاقيا وتعليميا واضحة للجميع ولن تقبل إدارة المدرسة أي خطأ يحدث بها من أي طالب أبدا ولم تسكت على ذلك أبدا، حيث أنه في حالة وجود خطأ يتم التعامل بالفعل مع الطالب وولي أمره بطريقه تربوية صحيحة وسليمة، لكن هذه الواقعة لا أساس لها من الصحة.