بعد الانقلاب العسكري وحبس رمز الديمقراطية.. جيش ميانمار يفرج عن 7 آلاف سجين اليوم
قررت حكومة ميانمار، اليوم الأربعاء، العفو عن 7 آلاف سجين تزامنا مع الاحتفال بيوم الاستقلال.
وشهدت ميانمار اليوم استعراضًا للقوة بالعاصمة، ضمن مراسم الاحتفالات، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
يأتي ذلك بعدما قررت سلطات ميانمار زيادة فترة حبس أونج سان سو كي رمز الديمقراطية في البلاد، وفقًا لوصف الصحف الدولية، فضلًا عن كونها رئيسة الحكومة السابقة، لمدة 33 عام.
محاكمةرئيسة الحكومة السابقة
وكانت ميانمار شهدت محاكمة سو تشي، زعيمة ميانمار 75 عامًا، بعدما أطاح المجلس العسكري بحكومتها المنتخبة في نوفمبر الماضي.
أفادت التقارير الدولية بأن الزعيمة الحائزة على نوبل تواجه تهمًا عديدة منها انتهاك قوانين فيروس كورونا والتحريض على العنف أثناء حملتها الانتخابية وحيازتها أجهزة اتصال لاسلكية غير مرخصة وخرق قانون الأسرار الرسمية واتهامات بقبول 600 ألف دولار و11.4 كيلو جرام من الذهب من رئيس الوزراء السابق في يانجون.
محاكمة سوتشي تعد تحديا كبيرا من المجلس العسكري لحزبها الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية لنزع الشرعية عن الانتخابات التي فازت بها والقضاء على مستقبلها السياسي بمنعها من تولي المنصب لفترة ثانية مدتها 5 سنوات بعد الفوز الساحق في انتخابات العام الماضي فيما ترى منظمة هيومن رايتس ووتش أن التهم الموجهة إليها مزيفة وذات دوافع سياسية.
ماذا يحدث في ميانمار؟
عاشت البلاد أزمة بين قوات جيش ميانمار وبين المعارضة المسلحة التي ترفض الانقلاب العسكري الأخير والقبض على الزعيمة أونج سان سو كي واحتجازها.
لقي 30 مواطنا مصرعهم، اليوم الأحد، على يد قوات الجيش الذي حرق جميع الجثث بعدما قتلهم وحرق السيارات التي كانت تقلهم إلى قرية صغيرة آمنة بعيد عن جميع الصراعات القائمة بين الأطراف المعنية.
وفي نفس الوقت، اختفى اثنان من العاملين بمجال المساعدات الإنسانية في منظمة أنقذوا الأطفال، حيث كانوا يعودون إلى منازلهم لقضاء إجازة عيد الميلاد ولكنهم اختفوا فجأة بعدما أبلغت الشهود العيان أنهم رأوا سياراتهم وهي تحترق، وذلك وفقًأ لما نقلته كل من الجارديان وأسوشياتد برس الأمريكيتان.