النائب عيد حماد يمثل أمام جهات التحقيق للاستماع لأقواله في قضية كمين 15 مايو
تستمع جهات التحقيق بحلوان، لأقوال عضو مجلس النواب النائب عيد حماد المرفوعة عنه الحصانة، في واقعة المشادة التي نشبت بين النائب ورجال شرطة كمين حلوان.
التحقيق مع النائب عيد حماد
وكانت جهات التحقيق بحلوان، قررت تجديد حبس 4 متهمين في واقعة المشادة التي نشبت بين النائب ورجال شرطة كمين حلوان، بعد إلقاء القبض على صديق النائب عيد حماد، في أثناء ضبطه بحوزته مواد مخدرة في كمين أمني بمنطقة 15 مايو.
النائب عيد حماد
وفي وقت سابق، وافق مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي على رفع الحصانة عن النائب عيد حماد بعد طلب النائب العام بالإذن برفع الحصانة عنه، وجاء ذلك بناء على تقرير اللجنة التشريعية، الذي عرضه المستشار إبراهيم هنيدي، رئيس اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب.
اعتذار عيد حماد
من جانبه قدم النائب خلال الجلسة العامة، اعتذارًا لوزارة الداخلية عما بدر منه في واقعة كمين 15 مايو، وأيضًا وخلال كلمة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قال النائب عيد حماد عضو مجلس النواب: أعلن استعدادي الكامل لتحمل المسؤولية والمحاسبة إذا صدر مني أي تصرف غير مقبول تجاه ضباط وأفراد وزارة الداخلية.
وأضاف: أتوجه بالاعتذار إلى وزير الداخلية ولكل ضباط ومجندي الوزارة عما بدر في كمين 15 مايو، ليس من المعقول أن يكون هذا التصرف هو رد جميل للشرطة المصرية الساهرة على حماية مصر والأمن الداخلي، ومستعد لأي مساءلة عما حدث، وأجدد اعتذاري لوزارة الداخلية، وأدعو الله أن يوفقهم ويعينهم على أداء واجبهم الوطني.
البداية كانت عندما ألقى رجال الشرطة القبض على سائق النائب عيد حماد أثناء ضبطه بحوزته مواد مخدرة في كمين أمني بمنطقة 15 مايو، الأمر الذي قابله البرلماني بالرفض وحاول التوسط لـ السائق حتى لا يتم اتخاذ إجراءات قانونية ضده.
مشادة كمين 15 مايو
لكن طلب النائب عيد حماد قوبل بالرفض من قبل رجال الشرطة في الكمين، وحرروا محضر ضد السائق، رغم وساطة البرلماني الأمر الذي أغضبه بشدة، فوقعت مشادة كلامية بينه وبين أفراد الكمين.
وتم تصعيد الأمر لاتخاذ الإجراءات القانونية والتحقيق في تدخل النائب البرلماني في عمل رجال الشرطة وإقحام اسمه في الأمر، ومحاولته إنهاء الأمر دون إجراء قانوني، وصرف متهم مضبوط بحوزته مواد مخدرة.