ما حكم مس المحدِث لنسخة القرآن الكريم المكتوبة بطريقة برايل للمكفوفين؟.. الإفتاء ترد
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من أحد الأشخاص يقول في نصه: ما حكم مس المحدِث لنسخة القرآن الكريم المكتوبة بطريقة برايل للمكفوفين؟
ما حكم مس المحدِث لنسخة القرآن الكريم المكتوبة بطريقة برايل للمكفوفين؟
وقالت دار الإفتاء في ردها على السؤال السابق، إنه يجب على المسلم تعظيم القرآن الكريم، واحترامه، وتنزيهه، وصيانته، ومن مظاهر تعظيمه وصيانته أن لا يمسّه إلا طاهر.
وأكدت دار الإفتاء خلال فتوى منشورة عبر موقعها الرسمي، أنه لا يجوز مس المصحف للمحدث سواء أكان حدثه حدثًا أكبر أم أصغر، والمصحف المكتوب بطريقة برايل للمكفوفين يأخذ الحكم ذاته؛ فتجب صيانته واحترامه، ويحرم مسه للمحدث على المختار من أقوال العلماء.
وأشارت دار الأفتاء إلى أن مَن وجد في ذلك مشقة أو حرجًا، واحتاج إلى قراءة القرآن منه مباشرة؛ لضرورة حفظ، أو تعليم، أو صعوبة تحصيل مَنْ يعاونه على الطهارة، فله أن يستعمله حينئذٍ؛ تقليدًا لمن رخَّص في ذلك من فقهاء المالكية.
