الرئيس التونسي يوجه اتهامات لمعارضيه بالتآمر على أمن الدولة داخليا وخارجيا
قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن البعض في بلاده يرتكب أفعالا ترتقي إلى مرتبة التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي وهي جريمة لا علاقة لها لا بحرية الفكر ولا بحرية التعبير، وذلك في إشارة منه إلى معارضيه عقب الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، وانخفاض نسبة الناخبين في الانتخابات البرلمانية.
وأضافت الرئاسة التونسية، في بيان لها، أن سعيد تناول خلال لقائه مع رئيسة الوزراء نجلاء بودن، الوضع العام في البلاد وضرورة توفير كل الظروف الملائمة لتنظيم الدورة الثانية لانتخاب أعضاء مجلس النواب التونسي خلال الأيام المقبلة، إلى جانب بحثهما عدد من القضايا المتصلة بالوضع العام في البلاد وتطبيق القانون على كل من يتجاوزه.
اقالة وزيرة التجارة التونسية
وخلال اللقاء أعلن الرئيس التونسي عن قراره بإقالة وزيرة التجارة وتنمية الصادرات، ووالي صفاقس.
وتخطى معدل التضخم السنوي في ديسمبر حاجز 10%، فيما تسببت الأزمة المالية الحادة في فقدان الكثير من المواد الغذائية من المتاجر.
وألقى الرئيس قيس سعيد باللوم على المضاربين، واتهم المعارضة بافتعال أزمات.
وتحتاج تونس قروضا خارجية بمقدار 12.6 مليار دينار (4.05 مليارات دولار) لتعبئة عجز ميزانية 2022، مقارنة بـ 12.1 مليار دينار (3.89 مليارات دولار) في قانون المالية التكميلي لعام 2021.
كما أنه على مدار الأيام الماضية يعيش الشارع السياسي في تونس حالة من التباين ما بين مؤيد ومعارض للرئيس قيس سعيد، بعدما أعلنت هيئة الانتخابات التونسية نتائج انتخابات الجولة الأولى لمجلس النواب، التي شهدت إقبالا هو الأضعف في البلاد منذ 2011، بنسبة 8.8% فقط من الناخبين.
