أَخرج من بيتي مسافرا قبل الفجر ولا أصل لمكان العمل إلا بعد طلوع الشمس فما الحكم؟.. دار الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: أَخْرُج من بيتي مسافرًا قبل الفجر، ولا أَصِل مكان العمل إلَّا بعد طلوع الشمس؛ فما الحكم؟.
أخرج من بيتي مسافرا قبل الفجر ولا أصل مكان العمل إلا بعد طلوع الشمس فما الحكم؟
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: إذا شَرَع المسلم في السفر إلى محلِّ عمله قبل أذان الفجر ثم دخل وقت الفريضة: فإن كان يَعْلَم أنَّه يَصِل عادةً إلى مكانٍ يمكنه الصلاة فيه آتيًا بشروط الصلاة وأركانها قبل طلوع الشمس؛ فعليه تأخيرها إلى ذلك الحين.
وأضافت: وإن كان يَعْلَم أنَّه لا يَصِل إلى شيءٍ من ذلك إلَّا بعد طلوع الشمس، ويتعذر عليه أداء الصلاة تامةَ الشروط والأركانِ في المواصلات؛ فليُصلِّها آتيًا بما يَقْدِر عليه من الشروط والأركان، ويستحب له بعد ذلك إعادة الصلاة إن بقي وقتها، أو يقضيها إذا خرج الوقت.
على جانب آخر، وجّهت دار الإفتاء المصرية، نصائح للأزواج حول ضرورة الاعتذار عن الأخطاء التي من الممكن أن يرتكبها كل من الزوجين تجاه الآخر.
الإفتاء لـ الأزواج: تحليا بثقافة الاعتذار وقبول العذر
الإفتاء قالت خلال منشور عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إذا أخطأ أحد الزوجين في حق الآخر فيجب عليه أن يعتذر له دون أدنى خجل.
وأضافت الإفتاء خلال منشورها، أن على كل من الأزواج أن يكون رجَّاعًا إلى الحق، معترفًا بخطئه، ويحسن بالآخر أن يقبل الاعتذار ويكون واسع الصدر.