أبرزها قيلولة الظهيرة.. خرافات شائعة حول النوم
يعاني الكثير من الأشخاص من اضطرابات النوم، وخاصة في حالة عدم تمكن البعض من الحصول على قسط كافي من النوم، ويرجع ذلك إلى اضطراب الساعة البيولوجية للجسم، نتيجة السهر لأوقات متأخرة من الليل، وخاصة في أيام الإجازات، وبالتزامن مع عطلة عيد الميلاد نستعرض بعض الخرافات الشائعة حول استعادة النوم الصحي، وفقًا لما جاء بصحيفة ذا صن البريطانية.
أساطير وخرافات حول النوم
وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، يحتاج الأشخاص البالغون إلى 8 أو 9 ساعات نوم كل ليلة، ولكن مع ظروف الحياة من عمل ورعاية المنزل وغيرها من العوامل، يمكن أن يتقلص الوقت المخصص للنوم إلى 7 ساعات وأحيانًا 6، وهناك بعض الأساطير والخراف حول النوم، ومنها:
6 ساعات كافية
لا يتمكن الجسم من الراحة والاسترخاء في تلك الفترة التي يحددها بعض الأشخاص، أي 6 ساعات نوم بالليلة الواحدة، لذلك يجب النوم لمدة 7 ساعات على الأقل حتى يستعيد الجسم النشاط والحيوية اللازمة، وحتى لا تتعرض لمضاعفات اضطراب النوم والتي تتمثل في الإصابة بالنوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم والربو والاكتئاب.
غفوة قصيرة من النوم
يمكن أن تتسبب الغفوة القصيرة التي يتخذها البعض، في الشعور بالتعب والإرهاق باليوم التالي، وذلك بسبب التوجه للنوم بعد فوات الوقت المحدد للنوم، لذلك تجنب النوم القصير والمتكرر خلال ساعات النهار حتى تتمكن من تعزيز مستويات الطاقة لديك.
قيلولة الظهيرة
يمكن أن تؤدي القيلولة أثناء ساعات النهار بزعم تعويض عدم النوم خلال الليل، إلى اضطرابات المزاج وارتفاع مستويات التوتر، وعدم القدرة بالأنشطة اليومية البسيطة، بالإضافة إلى اضطراب مستويات السكر بالدم وزيادة الوزن، وإلحاق الضرر بصحة القلب والدماغ.