بريطانيا على صفيح ساخن.. الجيش يحل بديلا للموظفين واتهامات متبادلة بين الأحزاب والحكومة
تعاني بريطانيا خلال الفترة الحالية؛ أزمة غير مسبوقة بسبب التضخم والوضع الاقتصادي، وأزمة سلاسل التوريد التي ضربت البلاد على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد والحرب الروسية أوكرانية، التي أثرت على الوضع الاقتصادي الدولي.
ويحل الجيش البريطاني بديلا للموظفين بالعديد من القطاعات، وعلى رأسها المطافي والإسعاف والمطارات، التي قرر موظفيها الدخول في إضراب عام، والتوقف عن العمل إلى أن تضطر الحكومة لتنفيذ مطالبهم برفع الرواتب وزيادتها.
من جانبه، اتهم ريشي سوناك، رئيس وزراء بريطانيا الجديد، حزب العمال بالتواطؤ مع النقابات لتنفيذ الإضرابات بالقطاعات الحيوية، ووصفه معاناة الشعب بسبب إضراب العاملين في الإسعاف.
فيما يلقي حزب العمال باللوم على سوناك وحزبه الذي يحكم منذ 13 عامًا.
أزمة العمال في بريطانيا
ويعيش القطاع الصحي في بريطانيا؛ أزمة كبرى غير مسبوقة، حيث أن المستشفيات تعاني من نقص في الطواقم الصحية على خلفية الإضرابات والظروف الاقتصادية، ومطالب زيادة الرواتب وغيرها من الأزمات التي تواجه القطاع الصحي.
ويواجه الآن أحد المواطنين، بعد اعتدائه على الكادر الطبي، وتكسير المرافق بأحد المراكز الصحية في مدينة ديربي، اتهامات بسبب غضبه من الانتظار لساعات دون علاج.
في الوقت ذاته؛ تهرّب ريشي سوناك رئيس وزراء بريطانيا الجديد، خلال لقاءه بوسائل الإعلام الإنجليزية اليوم، من سؤاله عن ما إذا كان يستخدم الخدمات الصحية العامة ببريطانيا.
وأعلنت بعض المستشفيات؛ حالة الطوارئ على خلفية نقص الأيدي العاملة بالقطاع، فضلًا عن إعلان العاملين الإضراب عن العمل، بسبب الأسباب السالف ذكرها.
كما أعلن ريشي سوناك، رئيس وزراء بريطانيا الجديد؛ الأولويات التي ستتركز سياسته عليها خلال الفترة الحالية، وذلك خلال خطابه الذي أطلقه منذ أيام قليلة، وفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية.