الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

هددتني وقفلت عليا باب الشقة.. ننشر نص اعترافات طليق المتهمة بقتل والدة عشيقها بالسويس | خاص

جثة - أرشيفية
محافظات
جثة - أرشيفية
الجمعة 13/يناير/2023 - 01:18 م

يواصل القاهرة 24 نشر نص تحقيقات أبشع جريمة قتل هزت السويس، والمتهمة فيها ربه منزل بقتل والدة عشقيها، والاستعانة بطليقها وزوج ابنة شقيقها لإخفاء الجريمة. 

اعترافات المتهمة بقتل والدة عشيقها بالسويس 

وكان القاهرة 24 قد نشر على مدار 3 أجزاء أقوال المتهمة سماح. ف، والتي اعترفت فيها بقيامها بقتل والدة عشقيها ضربًا بالشاكوش حتى فارقت الحياة إثر مشادة بينهما، بسبب اعتراضها على إتمام الزواج وقيام المجني عليها بسبها.

وكانت جهات التحقيق قد أمرت بحبس المتهمين في القضية 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وجاءت أقوال طليق المتهمة والتي استعانت به في إلقاء جثة المجني عليها بإحدى المناطق النائية وإشعال النيران فيها لإخفاء جريمة طليقته. 

اعترافات طليق المتهمة بقتل والدة عشيقها بالسويس 

س: ما اسمك وسنك وعملك؟
ج: رأفت. ح. ع.، 46 عامًا، وأعمل سائق. 

س: ما تفصيلات إقرارك؟
ج: أنا كنت متجوز من سماح. ف.، منذ حوالى 14 عامًا، وأنجبت منها أربعة أولاد، ثم حدثت بيننا مشاكل، وتطورت الأزمة مع أهلها بسبب معاملتهم فطلقتها من سنة، ولكن ظلت علاقتنا جيدة وبسأل على أولادي وبصرف عليهم.
 

واستطرد طليق المتهمة، بعد قيامها بقتل المجني عليها، اتصلت بي وطلبت مني الذهاب إليها بحجة أن مالك ابني مريض، وطلبت أيضا إحضار جركن بنزين لسيارتها، وبالفعل ذهبت لها وأعطتني جركن فارغ لإحضار البنزين، وقالتلي إنها قتلت حد فأنا مصدقتهاش وقولت إنها بتهزر.

واستكمل طليق المتهمة، في اليوم التالي اتصلت بي وذهبت إليها ووجدت حمدي زوج ابنه شقيقها في المنزل فسألته: إيه اللى جابك هنا؟ رد قالي إن سماح كلمته وقالتله ييجي، وأول ما دخلت المنزل كانت تنبعث منه رائحة كريهة، فجلست أنا وحمدي وقالت لنا سماح إنها قتلت شخص فلم نصدقها.. فقالت لنا: خشو بلكونة المطبخ اتأكدوا، فتوجهنا أنا وحمدي إلى البلكونة وجدنا شيئًا ملفوف عليه بطانية ولحافا وشيلنا الغطا اللى عليها لقيناها جثة فاتخضينا وطلعنا مخضوضين.

وأكمل طليق المتهمة، سألناها: إيه ده وإيه اللي حصل وعملتي كدة إزاى وإيه السبب؟!، موضحًا كنا مصدومين ولم تجيب على أسئلتنا وأكدنا في حديثنا لها أننا ليس لنا علاقة بهذا الموضوع، فهددتنا قائلة: لو مقعدتوش معايا نشوف هنخلص من الجثة دى إزاى هعترف عليكو وأقول إنكم قتلتوها معايا وهذا ما أخافنا أنها ستورطنا معها.

س:  هل لاحظت ثمه شيء غريب حال دخولك لمسكن المتهمة سماح؟
ج: عند دخولي المنزل شممت رائحة كريهة جدًا وعندما سألتها عنها قالتلي: أنا قتلت حد وخشوا البلكونة اتأكدوا. 

س: ماهو التصرف البادر منك والمدعو حمدي حازم عبد اللطيف زوج ابنه شقيقها؟ 
ج: إحنا قولنا ليها ملناش دعوة بالموضوع ده وإحنا هنمشي فقالت لنا لا هتفضلوا معايا 

س: وهل انصرفتم آنذاك؟

ج: لا ممشيناش

س: وما الذي حال دون ذلك؟
ج: هي قامت بتهديدنا إذا غادرنا ستبلغ عنا الشرطة وتقول إننا شركاؤها بجريمة القتل

س:  وهل انصعتم لرغبتها وتهديدها؟
ج: نعم وظللنا جالسين معاها.

س: ألم يكن بإمكانكم المغادرة وإبلاغ السلطات؟
ج: كانت أغلقت باب الشقة جيدًا إحداهما خشبي والآخر حديد وأنا خفت من تهديدها علشان محدش هيصدقني 

س: كيف تخلصتم من الجثة؟
ج: سألتنا سماح هنعمل إيه؟، ونخلص من الجثة إزاى؟ فلم يجيب أحد منا عليها، فقالت: هنربطها بحبل الغسيل، ونلفها بيه في البطانية واللحاف وناخدها في أتوبيس الشغل بتاعي ونطلع نرميها في أي صندوق زبالة ونولع في الجثة.

س: وهل وافقتم على تلك الفكرة؟
ج: أنا لم أجيب عليها ولكن حمدي قالها حرام عليكي ندفنها أحسن وأكرملها، فردت: لا نرميها ونولع فيها أحسن، عشان نخلص من أي أثر ليها. 

س: وكيف بدأتم تنفيذ ذلك المخطط؟

ج: أحضرت سماح مقص من المطبخ وقطعت حبل الغسيل في البلكونة وأعطته لنا وشدينا الجثة أنا وحمدي للصالة ربطناها بحبل الغسيل وأخذنا جركن البنزين ونزلت بيها أنا وهو على الأتوبيس حطناها فيه وألقينها في منطقة مهجورة وأشعلنا النيران فيها.

س: ومن مشعل النيران بجثمان المجني عليها؟

ج: حمدي أشعل النيران بها وأنا ساعدته في تنزيلها بس.

س: ومادور المتهمة سماح فاروق محمود حينها؟
ج: ظلت جالسة في الأتوبيس لم تهبط وقت حرق الجثة ولكنها اختارت المكان.

س: أنت متهم بإخفاء جثمان المجني عليها ألفت جمعه عبد السلام - بالاشتراك مع كلا من سماح. ف.، حمدي. ح - بأن قمتم بإلقاء جثمانها بمجرى مائي نائي (مصرف) وقمتم بإشعال النيران بجسدها قاصدين من ذلك إخفائها دون إخبار جهات الاقتضاء وقبل الكشف عليها والتحقق من حالة الوفاة وأسبابها؟
ج: نعم فعلا هذا حصل.

تابع مواقعنا