أُلفت من المنوفية: عايشة بأسطوانات الأكسجين ونفسي أزرع رئة | فيديو
الحمد لله.. حمد لله سبحانه وتعالى وشكره، لا ينقطع من لسان ألفت سعيد عبد اللطيف، صاحبة 35 عام، عاشت عمرها في عناء ومرض منذ الأسبوع الأول من ولادتها، وهي تعاني من الرئة، ومنذ 4 سنوات تحديدًا أصبح الأمر أكثر سوءًا لعدم مقدرتها على الحياة بدون التنفس عبر أسطوانات الأكسجين.
معاناة ألفت فتاة المنوفية التي تعيش على أسطوانات الأكسجين
معاناة لحظية لتلك الفتاة فلا تستطيع أن تأكل أو تشرب أو تنام أو تقضي حاجتها إلا باستخدام أنابيب الأكسجين، ومعاناة أخرى إذا اضطرت للخروج والذهاب لطبيب، فتصطحب أسطوانة الأكسجين الصغيرة معها والتي قد تنتهي في فترة قصيرة.
قصة ألفت فتاة المنوفية التي تعيش على أسطوانات الأكسجين
تقول ألفت سعيد لـ القاهرة 24، الحمد لله على كل شيء وابتلاء الله سبحانه وتعالى، وعند سؤالنا عن أحلامها في الدنيا، أوضحت الفتاة، أنها تحلم كأي بنت أن تكون أم ولكن كيف وهي لا تتحرك من مكانها وتجد صعوبة حتى في دخول دورة المياه، والأمل الوحيد لها إجراء عملية زراعة رئة.
طلبات ألفت فتاة المنوفية التي تعيش على أسطوانات الأكسجين
وطالبت الفتاة بجهاز مولد للأكسجين يُحمل على الظهر، أثناء الخروج والتحرك لكي تتعايش مع مرضها، لكن ضيق الحال يمنعها من الحصول عليه فوالدها على المعاش وصاحب رزق يوم بيوم، كما أنها مدانة بمبلغ مالي لصيدلية بقريتها سبك الأحد التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، ولا تستطيع حتى سداده.
ألفت فتاة المنوفية التي تعيش على أسطوانات الأكسجين تطالب الدخول ضمن برنامج تكافل وكرامة
ومن ضمن عواقب الحياة التي تقابلها أنها لا تحصل على أي معاش ولا تخضع لمظلة تكافل وكرامة على الرغم من تقدمها على حسب حديث ولادتها ولكن لم يصيبها الحظ مطالبة الحصول على المعاش من وزارة التضامن الاجتماعي هي ووالدتها.
وتناشد الفتاة أي جهة من الجهات المعنية سواء محافظة المنوفية أو وزارتي التضامن الاجتماعي والصحة، مساعدتها في قضاء احتياجاتها حتى يتسنى لها العيش والاستمرار في الحياة، وذلك لصعوبة الحالة المرضية لها.
