دراسة: تلوث الهواء الداخلي أسوأ بخمس مرات من تلوث الهواء الخارجي
أوضحت دراسة علمية جديدة أن تلوث الهواء الداخلي أسوأ بخمس مرات من تلوث الهواء الخارجي، وذلك نظرًا لأن معظم الناس يقضون أيام الشتاء في الداخل، وعلى الرغم من أن جودة الهواء الداخلي قد تبدو أفضل من جودة الهواء الطلق، إلا أنها يمكن أن تصل إلى خمس مرات أسوأ، وفقًا لـ تايمز ناو.
وتابعت الدراسة: غالبًا ما يتم التعامل مع تلوث الهواء الداخلي والخارجي وكأنهم كيانان منفصلان، ولكن الملوثات الخارجية، مثل أبخرة عوادم المركبات وحبوب اللقاح وجراثيم العفن، قد تدخل كذلك إلى المساحة الداخلية.
ووفقًا لـ فيبول جوبتا، رئيس وحدة الجراحة العصبية التداخلية والرئيس المشارك لوحدة السكتات الدماغية في مستشفى أرتميس، يعتقد الأشخاص أن تلوث الهواء الداخلي أسوأ من تلوث الهواء الخارجي لأنه في منطقة محصورة تمكن الملوثات المحتملة من إلحاق الضرر بالأفراد.
أمراض القلب والأوعية الدموية
وقال الدكتور جوبتا، إن الغبار والأوساخ والغازات الضارة الموجودة داخل المباني ترتبط بمختلف المخاوف الصحية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الرئة المزمنة، فضلًا عن تطور العديد من الإصابات.
وبحسب الصحيفة فإن السبب الرئيسي وراء تلوث الهواء الداخلي هو الغازات أو الجزيئات المنبعثة في الهواء، والمواد مثل مواد البناء ودخان التبغ ومواقد حرق الأخشاب تسبب التلوث الداخلي، بمجرد دخولهم يمكنهم التفاعل مع الملوثات الداخلية، مما يخلق مزيجًا معقدًا من الهواء الملوث المليء بالميكروبات.
