متحف الأقصر للفن المصري يعلن عرض لوحة مستطيلة من الحجر الجيري
أعلن متحف الأقصر للفن المصري القديم، عرض قطعة أثرية فريدة من نوعها وهي لوحة مستطيلة من الحجر الجيري، تعود إلى القرن السادس أو السابع الميلادي من حفائر تجميل منطقة معبد الأقصر طريق أبو الهول.
ونشرت إدارة متحف الأقصر للفن المصري القديم عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، صورة للقطعة الأثرية الفريدة معلقة عليها: استخدم هذا النوع من البلاط المزخرف كلوحات في المقابر أو لزخرفة الحوائط، واستنادًا إلى المكان الذي عثر فيه على هذه البلاطة يمكن القول بأنها كانت ضمن زخارف واحدة من الكنائس التي شيدت داخل وخارج معبد الأقصر في العصر المسيحي.
ويتكون الإطار الخارجي من زخرفة على هيئة عمودين يعلو كل منهما تاج ورقي وبينهما مقصورة قمتها على هيئة صدفة يحملها عمودان صغيران بينهما سمكة في شكل زخرفي غريب كان يرمز بها إلى السيد المسيح عليه السلام في بداية العصر المسيحي وعلى يسار العقد شريط رأسي من زخرفة مجدولة ويحف بالعقد من الجهتين ما يمثل عنصرًا نباتيًا ربما سعف النخيل وفي الجزء السفلي من اللوحة يظهر ما يمثل حيوان أسفله طائر والزخارف جميعها بالبارز.
متحف الأقصر للفن المصري القديم
يذكر أن متحف الأقصر للفن المصري القديم أنشأ خصيصًا لإعادة إحياء الفن بمدينة طيبة القديمة، ويضم أكثر من 3000 قطعة أثرية معروضة، وأكثر من 3000 قطعة محفوظة داخل المخازن المتحفية، ويتكون من 5 قاعات للعرض، هي القاعة الأولى، وقاعة سوبك، وقاعة الخبيئة، وقاعة الدور العلوي، وقاعة مجد طيبة العسكري والتقني.
ويعرض المتحف أيضًا بعض مقتنيات الملك توت عنخ آمون التي تم اكتشافها بوادي الملوك بالأقصر في عام 1922 م، مثل الرأس النادر للربة حتحور وعجلة الفرعون الحربية.
