الإفتاء لـ الأزواج: حافظا على صيام رمضان وما يسن صيامه من الأيام الفاضلة ومواسم الخيرات
قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه يجب على الزوجين أن يحافظا على صيام رمضان ما لم يوجد عُذر شرعي من سفر أو مرض أو نحوهما، قال الله تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: 183].
وأضافت دار الإفتاء، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: ينبغي الحرص على أن تخرجا من صيام شهر رمضان وأنتما أكثر صفاء للنفس وتهذيبًا، مما يعود أثره على الحياة وعلى المجتمع عامة، ولا تهجرا الصيام المسنون؛ كصوم عرفة، عاشوراء، وعشر ذي الحجة، ونحو ذلك.
الزكاة فريضة الإسلام وركنه
على جانب آخر، ذكرت دار الإفتاء المصرية، أن الزكاة فريضة الإسلام وركنه، فإذا بلغ المال النصاب تعاون الزوجان لإخراج الزكاة وإعطائها للمستحقين، لا سيما إذا كان المستحقون من أقارب الزوج أو الزوجة، فبهذا يبارك الله في المال، وتُطهر النفوس وتُزكّى، وتزداد الروابط الأسرية.
وأوضحت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية، أن كل مجتمع تؤدَّى فيه الزكاة على وجهها الصحيح، هو مجتمع تربط بين أفراده أواصر المودة والمحبة والرحمة، فيكون جديرًا برحمة الله وإفاضة نعمه عليه، كما يشير إليه قوله تعالى: ﴿وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ أُوْلَٰٓئِكَ سَيَرۡحَمُهُمُ ٱللَّهُ﴾ [التوبة: 71].