الإفتاء: من حسن إيمان المرء النظر إلى من هو دونه في أمر الدنيا
قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن أكثر من حمد الله وشكره بالأقوال والأفعال على ما أنعم به، قال الله تعالى فيهم: ﴿لَئِن شَكَرۡتُمۡ لَأَزِيدَنَّكُمۡ﴾، وقال صلى الله عليه وسلم: «الْحَمْدُ للَّه تَمْلأ الْميزانَ»، وقال أيضًا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وارْضَ بِمَا قَسَمَ الله لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ».
وأضافت دار الإفتاء، فمن حسن إيمان المرء النظر إلى من هو دونه في أمر الدنيا، وإلى مَنْ هو فوقه في أمر الدين، ومع ذلك يجب الاجتهاد والسعي والعمل لتحسين الدخل من خلال عمل آخر، فاليد التي تعمل وتعطي أفضل من اليد الفارغة التي تأخذ، وفي الحديث: «اليد العليا خير من اليد السفلى».
يجوز التبرع لبيت الزكاة وصندوق تحيا مصر بكل طمأنينة
على جانب آخر، ثمَّن الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي ورعايته للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لما فيه من الخير والتنمية، مؤكدًا أنَّ الجمعيات الخيرية المعتمدة من الدولة محل ثقة ولديها شفافية عالية وقدرات وإمكانيات التوسُّع والحصر والانتشار، تمكِّنها من استقبال الزكاة والصدقات وتوزيعها بشكل صحيح.
وأضاف شوقي علام، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد، أنَّ الجمعيات الخيرية المعتمدة تعمل تحت إشراف الدولة؛ كصندوق تحيا مصر، فهو قائم على منهجية علمية في الجمع والتوزيع، فضلًا عن دوره المميز في القيام بالمشروعات الوطنية والنافعة، وكذلك هناك بيت الزكاة والصدقات المصري الذي يتبع مشيخة الأزهر الشريف ويشرف عليه الإمام الأكبر شخصيًّا، وهو رافد محل ثقة، وهناك مصر الخير أيضًا، والأورمان ومصر الخير وغيرها من الجمعيات الخيرية الكثيرة محل التقدير، فيجوز التبرع لها بكل طمأنينة.