بنتي الوحيدة.. أم تستغيث لعلاج طفلتها المصابة بالضمور العضلي الشوكي
طفرة جينية جعلت صراخات ذوي الضمور العضلي تتعالى، نظرًا لعلاجه المحدود، عن طريق حقنة بقيمة 40 مليون جنيه، تعد الأغلى عالميًا، وتحتاج إلى تدخل حملات تبرع كبرى، لجمع المبلغ المطلوب، ولكن هذا المرض الغاشم، لا يملك متسعًا من الوقت، بل يتوغل في أجسام الصغار، ليشل طفولتهم في هذه الدنيا.
الضمور بيأكل في جسمها
تستغيث شيماء شعبان، والدة الطفلة مكة محمود، المصابة بالضمور العضلي الشوكي، لتوفير علاجها، قبل تدهور حالتها.
وتقول الأم، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: بنتي عندها دلوقتي 3 سنين، وكل يوم المرض بياكل من جسمها حتة.
واكتشفت الأم مرض طفلتها وهي في عمر الـ 11 شهرًا فقط، حيث لاحظت ضعف عضلاتها، وعدم قدرتها على الوقوف نهائيًا، موضحة: كان جسمها مرنا جدًا، وإيديها مش بتعرف ترفعها إلا في مستوى معين بس، وهنا حسيت إن فيها حاجة.
توجهت الأم إلى طبيب أطفال، لتشخيص حالة ابنتها، ثم تم تحويلها إلى طبيب مختص في المخ والأعصاب.
روحنا لـ 8 دكاترة
تقول شيماء: روحنا لـ 8 دكاترة، لحد ما بقيت سنة و8 شهور، وبعد تحاليل وفحوصات، عملنا التحليل الجيني، واتأكدنا إنها مصابة بالضمور العضلي الشوكي.
وشددت الأم أن مكة، هي طفلتها الوحيدة، ولا توجد أي صلة قرابة بينها وبين الزوج، حيث إنها الوحيدة المصابة بهذا المرض في العائلة، منوهة: هي طفرة جينية، وأصيبت بها مكة.
علاجها غالي جدًا
وتطالب الأم قائلة: علاجها غالي جدًا، بمليون و600 ألف جنيه كل سنة، بتمنى الناس تتبرع ليها، عشان نقدر نجيب الجرعة الأولى من الحقنة، وتخف من الضمور.. نفسي أنقذها قبل حالتها ما تتدهور.