خلال لقائه بقناة النيل للأخبار.. فتحي سليمان يطالب بتجسيد تضحيات أبطال معركة الإسماعيلية في أعمال درامية
نظّمت وزارة الداخلية احتفالية بمناسبة الذكرى 71 لـ عيد الشرطة، وذكرى معركة الإسماعيلية، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمجمع المؤتمرات بأكاديمية الشرطة.
في هذا السياق؛ قال الكاتب الصحفي فتحي سليمان مدير تحرير القاهرة 24 خلال لقائه ببرنامج هذا الصباح عبر قناة النيل للأخبار مع الإعلامي أحمد فؤاد، إن ذكرى معركة الإسماعيلية في 25 يناير 1952 محفورة في أذهان جميع المصريين، حيث لا يمكن لأحد أن ينسى الملحمة التاريخية، ومعركة الاستبسال التي قام بها 700 بطل من رجال الشرطة؛ واجهوا أكثر من 8 آلاف ضابط وجندي إنجليزي بدبابات ومعدات ضخمة، ورفضوا الاستسلام، مؤكدًا أن المصريين وفي القلب منهم رجال الشرطة؛ لديهم النخوة والشجاعة والشهامة، ويرفضون التفريط في الكرامة والأرض.
وطالب فتحي سليمان والإعلامي أحمد فؤاد خلال اللقاء بضرورة تجسيد بطولات رجال الشرطة ومن ضحوا بأرواحهم في أعمال درامية، وفنية، وسينيمائية.
وأكد سليمان، أن الأمن سلعة ثمينة التكاليف، باهظة الثمن، ومطلوبة على مدار الساعة لتواكب الأحداث وتساير المجريات، وتمنع الجريمة وتحقق الأمان، لذا أخذت وزارة الداخلية على عاتقها؛ تطوير العقل البشري الأمني، وتأهيل الكوادر الأمنية بشكل يليق بمتطلبات المرحلة.
وتابع سليمان: جهود تطوير جهاز الشرطة لا تتوقف، وحملاته مستمرة إذ تعيش البلاد حالة من الهدوء الأمني أعقبت سنوات عجاف من الحرب على الإرهاب، ومواجهة ظواهر الجريمة التي أعقبت أحداث 25 يناير وفوضى الشوارع والانفلات الأمني بعدها، مشيرًا إلى أن ملحمة الإسماعيلية في 52 والحرب على الإرهاب، ومواجهة مخطط إسقاط الدولة عقب 2011 و2013؛ نموذجان رائعان للتضحية والفدائية وحفظ الجبهة الداخلية.
وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن رجال وزارة الداخلية وأبطالها ممن قدموا أرواحهم فداءً لحفظ الأمن في تقديمها حتى باتت مصر تبعث رسائل الأمن والسلام للجميع، وتنظم على أرضها أقوى الفعاليات وتستضيف أكبر الاجتماعات والمؤتمرات.
ولفت إلى أن زيادة ضبط معدلات الجريمة ومواجهة العصابات، وتحقيق الردع العام كان بفضل الجهود الأمنية التي بذلتها قطاعات وزارة الداخلية في الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة في العمل الأمني، فاستحدثت وزارة الداخلية إدارات وقطاعات ومناهج تعليمية بالكليات والمعاهد الشرطية، من أجل مواكبة التحول التكنولوجي وتطور الجريمة المنظمة.
ونوه سليمان، بأن وزارة الداخلية نظمت عديد من البعثات وورش التدريب والفرق التأهيلية والتدريب المتواصل لكافة العاملين بجهاز الشرطة، من أجل تحقيق أعلى معدلات لمكافحة والتصدى للجرائم الإلكترونية، وإساءة استغلال التكنولوجيا الحديثة.
وأضاف أن وزارة الداخلية اهتمت بالأمن الإنسان والاجتماعي، ورسخت قيم حقوق الإنسان، حيث بات إطلاق المبادرات الإنسانية نهجًا وسياسة تُطبقها وزارة الداخلية، لرفع العبء على المواطنين، والمساهمة في التخفيف عنهم، ولعل مباردة كلنا واحد المنتشرة في أنحاء الجمهورية كافة؛ أفضل تأكيد لهذا النهج.