وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف يسعى لتشكيل ميليشيا لمواجهة الفلسطينيين.. ويحذر: حرب جديدة على الأبواب
أعلن وزير الأمن الداخلي بحكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير اليوم الثلاثاء، اعتزامه إنشاء مليشيا من المتطرفين تدعى الحرس الوطني، ستضم في صفوفها عناصر من المتطوعين لمواجهة الفلسطيين، متذرعًا بوجود خطر كبير على أمن الاحتلال.
وقال بن غفير في تصريحات بمؤتمر صحفي، إنه منذ أن تولى منصب وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال أجرى العديد من تقييمات الوضع، والتي يتضح منها أن هناك خطرًا كبيرًا على الاحتلال من نشوب معركة حارس الأسوار 2، وهو ما يستوجب إنشاء قوة لمواجهته، بحسب ما نشرته صحيفة معاريف العبرية.
وحارس الأسوار هو اسم العملية التي أطلقتها قوات الاحتلال، فيما سمتها الفصائل الفلسطينية في غزة سيف القدس وهي الاشتباكات التي دارت في مايو 2021.
وتابع الوزير الإسرائيلي المتطرف: لقد عانت شرطة الاحتلال لسنوات عديدة من عجز حاد في الميزانية المقدمة لها من الحكومة، ولقد سمعت مواطنين قلقين في الأشهر الماضية، ومن الواضح لي أن الوقت قد حان لإحداث تغيير في الاتجاه والمعنى من أجل تعزيز الأمن الشخصي للمواطنيين، على حد قوله.
تجنيد 4000 متطرف إسرائيلي
وأكد أنه سيقوم بتجنيد 4000 من المتطوعين في العامين المقبلين لإنشاء القوة التي تدعى الحرس الوطني، على حد زعمه.
وقال بن غفير للشبان الإسرائيليين المتطرفين: الحرس الوطني يناديك، تعال وتطوع.
وعلق عضو الكنيست ميكي ليفي على قرار بن غفير منتقدًا: لقد عرضت مواطني إسرائيل للخطر.
ومعركة حارس الأسوار كما سمتها إسرائيل هي الحرب التي شنها الاحتلال على قطاع غزة 2021، والتي سمتها المقاومة الفلسطينية معركة سيف القدس وهي اشتباكات عسكرية بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال بدأت في 10 مايو من عام 2021 بعد الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة في القدس، وقصفت قوات الاحتلال قطاع غزة بشكل مروع، واستشهد أكثر من 200 فلسطيني، بينما قُتل نحو 13 إسرائيليًّا، وانتهت الحرب بهدنة عن طريق الوساطة المصرية.