الأقصر تبوح بأسرارها بـ 3 اكتشافات أثرية هامة في شهر واحد | صور
تثبت الأقصر كل يوم أنها مدينة الكنوز والأسرار، التي لم تفصح بعد عن كل أسرارها وعجائب وعظمة الحضارة المصرية، وأنها تستحق وعن جدارة أن تكون عاصمة السياحة الثقافية العالمية.
اكتشاف مقبرة ملكية
ونجحت البعثة المصرية والإنجليزية المشتركة بالأقصر في الكشف عن مقبرة ملكية لم تكن معروفة من قبل، وذلك أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة بالوادي رقم C بمنطقة الوديان الغربية بالبر الغربي بالأقصر في 14 يناير الماضي.
ملكات عصر التحامسة
ويقول الدكتور علي رضا مدير وادي الملوك بالأقصر في تصريحات خاصة للقاهرة 24، أن لاكتشاف هذه المقبرة أهمية كبيرة حيث أنها تقود لاكتشافات مقابر أخرى لزوجات الملوك خلال فترة حكم التحامسة، والتي لم يتم الكشف عن عدد كبير منها حتى الآن.
عصر الأسرة الـ18
وأضاف رضا حيث أن المقبرة المكتشفة تقع في المنطقة الجنوبية لتفتيش آثار القرنة، وتسمى منطقة الوديان الغربية والتي تم استخدامها في عصر الأسرة الـ18 وخاصة عصر الملك تحتمس الثالث وتحتاج إلى كثير من العمل لإزالة كميات الرديم بها لكشف نقوشها ومعرفة المزيد من أسرارها.
الكشف عن أول مدينة سكنية صناعية
وفي كشف آخر بمدينة الأقصر وتحديدا في معبد الأقصر يوم 24 يناير نجحت البعثة المصرية في الكشف عن أول مدينة سكنية صناعية يتم العثور عليها بشرق المدينة تحتوي على برجي حمام وورش صناعية وأوانٍ فخارية ومباني سكنية.
ويقول الدكتور فتحي ياسين مدير آثار مصر العليا في تصريحات خاصة للقاهرة 24 أن هذا الاكتشاف له أهمية كبرى في إثبات أن شرق مدينة الأقصر لم يكن فقط مخصص للعبادة أو المعابد، فهي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف ورش ومسابك صناعية.
الكشف الأثري الثاني لأبراج حمام في مصر
ويضيف ياسين أن تلك المرة الثانية في مصر الذي يتم اكتشاف أبراج حمام بعد مدينة الخارجة حيث أنها كانت تستخدم في العصر الروماني كطعام للمعيشة، وتستخدم بقايا الحمام كسماد عضوي مفيد جدًّا للزرع، وكانوا يستخدمون الحمام للتجارة والتربح أيضا بالبيع والشراء.
ويقول ياسين أنه لأول مرة يتم العثور على مصحن لصحن المعادن والألوان بحالة جيدة وبه آثار للصحن ويعد من الحالات النادرة التي يتم العثور على مصحن بهذا الشكل كما تم العثور على ورش لتصنيع المعادن والأدوات النحاسية والزينة وبقايا من أساور نحاسية وعملات تم إرسالها لمعامل الترميم لتحديد الفترة الزمنية لصكها بدقة، كما تم العثور على أونى فخارية لشرب المياه ( زمزميات ).
مدافن للأسرة الـ13
وفي كشف آخر يوم 25 يناير الجاري أعلنت البعثة المصرية عن كشف أكثر من 30 بئرا لدفنات عائلية لأول مرة من من عصر الأسرة الـ13، وذلك أثناء أعمال الحفائر بجبانة ذراع أبو النجا بالبر الغربي بمدينة الأقصر والتي تعد أهم جبانات طيبة.
كشف أسلوب الأسرة ال13
ويقول الدكتور فتحي ياسين مدير آثار مصر العليا في تصريحات خاصة للقاهرة 24 بأن هذا الكشف الأثري يوضح ولأول مرة الأسلوب المعماري والحياة الاجتماعية وطريقة دفن الأسرة الـ 13.
وأضاف ياسين أنه تم العثور على تابوت يزن 10 أطنان من الجرانيت الوردي لوزير يسمى عنخو في أول ظهور لهذا الاسم في الأسرة الـ13 كما تم الكشف عن أثاث جنائزي مما يمهد لدراسة الأثاث الجنائزي الخاص بتلك الفترة، ويعد إضافة لتاريخ تلك الجبانة التي تعد ربما الأقدم من وادي الملوك.