متحف آثار ملوي بالمنيا يعرض 3 قطع أثرية من العصرين القبطي والإسلامي | صور
أعلن متحف آثار ملوي بمحافظة المنيا، عرض 3 قطع أثرية فريدة من نوعها، وتعود إلى العصرين القبطي، والإسلامي وصُنعت من مواد مختلفة.
ونشرت إدارة متحف آثار ملوي بمحافظة المنيا، صورًا للقطع الأثرية الجديدة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، وجاءت كالتالي:
- مخطوط القرآن الكريم، كُتب بالمداد الأحمر والأسود داخل غلاف من الجلد، مصنوع من الورق ويعود إلى العصر العثماني.
- ضريح يتكون من 5 تركيبات رخاميه مستطيلة الشكل توضع فوق القبور زُينت بزخارف نباتية مذهبة، وصُنع الضريح من الرخام، ويعود إلى العصر العثماني.
- ثريا مستديرة مكونة من طارة واحدة مفرغة بأشكال هندسية يتخللها صُلبان، والقاعدة بها 5 صُلبان ودوائر ولها 3 سلاسل، وصُنعت من النحاس، وتعود إلى العصر القبطي.
الفنون القبطية والإسلامية
ويأتي ذلك من منطلق التركيز على امتزاج الفنون القبطية والإسلامية معا، والتواصل الحضاري والتلاقي بين كل الحضارات، والذي ظهر في مدى تأثير العمارة والفنون القبطية والإسلامية في مصر والذي نتج عنه تلاحمهما في نسيج واحد، حيث وجد أن هناك العديد من التأثيرات المتبادلة بين الفنيين وخاصة في الزخارف الذي برع فيها الفنان القبطي واستخدمه من بعده الفنان المسلم، بالإضافة إلى طرق الاهتمام بالحفاظ على الكتاب المقدس من تجليد بارع استفاد منه الفنان المسلم في تجليد والحفاظ على المصحف الشريف.