مصدر: قبة الأربعين بالسيدة زينب تراث قديم وتم ترميمها في التسعينيات
كشف مصدر سابق بالآثار، حقيقة ترميم قبة الأربعين بالسيدة زينب والتي أثار انهيارها غضب محبي التراث الإسلامي خلال الأيام الماضية.
وتعتبر القبة من معالم القاهرة القديمة وتخضع لوزارة الأوقاف، كما أن المساحة الكلية للأثر مستطيلة، شمالي وجنوبي القبة تابعة للقبة.
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إنه خلال السنوات الماضية منذ التسعينيات تم ترميم قبة الأربعين بالسيدة زينب بإشراف الأوقاف والآثار، ورغم ذلك خرجت تصريحات الآن من الآثار تقول إن القبة غير خاضعة للآثار وليس للآثار يد فيها، لافتًا إلى أنه حتى ولو القبة لم تخضع للآثار لكنها تراث قديم، ومن حق الآثار التدخل لترميمها مرة أخرى.
قبة الأربعين بالسيدة زينب
وقبة الأربعين كانت تتوسط متحفًا مفتوحًا لآثار شتى من مساجد وأسبلة بطول الشارع، إلا أنها وحدها غير مسجلة أثريًّا.
وتزخر أحياء القاهرة القديمة بقباب وأضرحة تحمل اسم سيدي الأربعين، وعن ذلك يذكر محمد رمزي في القاموس الجغرافي القسم الثاني: في الحقيقة لا يوجد بأي جهة شيخ باسم الأربعين، وإنما اعتاد الناس أن يطلقوا اسم الأربعين على كل قبر يكون اسم صاحبه مجهولًا فتسميه العامة سيدي الأربعين.
وتابع: كما اعتاد أيضًا بعض الفقراء الذين يريدون الحصول على بعض القروش يستعينون بها على القوت أن يقيموا في الطرق العامة قبابًا صغيرة ويطلقوا عليها اسم سيدي الأربعين حتى إذا مرّ الناس عليها ظنوا أنها صحيحة فيدفعون ما تجود به نفوسهم لأصحاب هذه المقابر باسم نذور أو صدقات.