في يومه الدولي.. الصحة العالمية تحث الدول على تسريع الجهود للقضاء على عدوى الجذام
دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، والذي يوافق اليوم العالمي للجذام؛ البلدان في منطقة جنوب شرق آسيا، وعلى الصعيد العالمي إلى معالجة الثغرات في خدمات مرض الجذام، التي توقفت بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، وتسريع الجهود للقضاء على العدوى.
مرض الجذام
من جانبه قال الدكتور بونام خيترابال سينج، المدير الإقليمي لـ منظمة الصحة العالمية في جنوب شرق آسيا: مرض الجذام قابل للشفاء بنسبة 100% عند اكتشافه مبكرًا، ولكن بسبب التحديات المرتبطة بـ فيروس كورونا المستجد؛ استمرت إعاقة التشخيص والعلاج الفوري، وتسهيل انتشاره، لذلك يجب أن يتغير هذا الوضع.
وأضاف سينج: يجب على الدول أن تستمر في استعادة خدمات الجذام بشكل عاجل، مع التركيز على توسيع جُرعة واحدة من العلاج الكيميائي للريفامبيسين، وتكثيف اكتشاف الحالات النشطة، وضمان التشخيص والعلاج الفوري باستخدام العلاج متعدد الأدوية.
وشدد المدير الإقليمي للصحة العالمية، على تركيز الاهتمام على الفئات الضعيفة من المواطنين، بما في ذلك النساء والأطفال والمهاجرين واللاجئين وكبار السن والمشردين، وكذلك الأشخاص الذين يعيشون في مناطق يتعذر الوصول إليها جغرافيًا، لإنهاء المعاناة وتحقيق القضاء التام على الجذام.
وفي العام الماضي؛ تم الإبلاغ عن 140 ألف حالة جديدة من حالات مرض الجذام، مع وصول 95% من الحالات الجديدة من 23 دولة ذات أولوية عالمية، ومن بين هؤلاء تم تشخيص 6% بتشوهات مرئية أو إعاقات من الدرجة الثانية، وأكثر من 6% من الحالات الجديدة كانت من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عامًا، مع 368 تم تشخيص إعاقاتهم بالصف الثاني.
ورغم زيادة الإبلاغ عن الحالات الجديدة بنسبة 10% من عام 2020 إلى عام 2021، إلا أن الحالات المُبلّغ عنها أقل بنسبة 30% في عام 2021 مقارنة بعام 2019، ولا يعود ذلك إلى انخفاض في انتقال العدوى، ولكن بسبب الحالات التي لم يتم اكتشافها نتيجة اضطرابات جائحة فيروس كورونا.
