الرئيس الفلسطيني يلتقي مدير المخابرات الأمريكية ويطالبه بالضغط على حكومة الاحتلال
استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مدير جهاز المخابرات العامة الأمريكية وليم بيرنز، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، اطلع الرئيس الفلسطيني، مدير المخابرات الأمريكية على التطورات الخطيرة والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وأهمية التدخل العاجل للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف إجراءاتها أحادية الجانب، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة.
كما أكد محمود عباس، ضرورة عودة الأفق السياسي على أساس الشرعية الدولية، بما يحقق الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة، ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله في دولته بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وفي وقت سابق، تم عقد اجتماعات بين المسؤول الأمريكي ومسؤولي الأمن الفلسطيني.
القيادة الفلسطينية تحمل الاحتلال مسؤولية التصعيد الأخير
وفي سياق آخر، اجتمعت القيادة الفلسطينية، اليوم الأحد، برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وذلك في إطار اجتماعاتها المتواصلة.
وجرى خلال الاجتماع استعراض آخر المستجدات الميدانية والتطورات السياسية، في ضوء التصعيد الإسرائيلي المتواصل بحق الشعب الفلسطيني ومقدراته.
وفي اجتماعها أمس السبت، حملت القيادة الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة على التصعيد الخطير الذي وصلت إليه الأوضاع بسبب جرائمها التي وصلت إلى 31 شهيدا خلال الشهر الحالي، واستمرارها في ممارساتها الاستيطانية الاستعمارية، وضم الأراضي، وهدم البيوت، والاعتقالات، وسياسات التطهير العرقي والفصل العنصري، واستباحة المقدسات الإسلامية والمسيحية والاقتحامات للمسجد الأقصى.
وأكدت أن هذه السياسات هي نتاج لتنصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي من الالتزام بتطبيق الاتفاقيات الموقعة وانتهاكها لقرارات الشرعية الدولية، محذرة حكومة الاحتلال من الاستمرار بهذا النهج الذي سيؤدي للمزيد من التدهور مما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.