أيهما أكثر ضررًا للصحة السجائر الإلكترونية أم العادية؟.. تعرف على الإجابة
زاد استخدام السجائر الإلكترونية بشكل كبير في السنوات الماضية، خاصة بين المراهقين والشباب، حيث يعتقد البعض أنها أكثر أمانا من السجائر التقليدية، إلا أن عددا كبيرا من الدراسات أشارت إلى أن السجائر الإلكترونية يمكن أن تسبب التهابا رئويا وتزيد من خطر الإصابة بأمراض الرئة.
أضرار السجائر الإلكترونية
يعاني مستخدمو السجائر الإلكترونية من الإصابة بالالتهاب الرئوي أكثر من مدخني السجائر العادية وغير المدخنين، وذلك وفقا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة The Journal of Nuclear Medicine.
وأظهرت دراسة لعلماء من جامعة بنسلفانيا، أن تدخين السجائر الإلكترونية، يخلق استجابة التهابية فريدة في الرئتين تختلف عن تدخين السجائر العادية.
وأعط الباحثون 15 شخصا جهاز تتبّع من مادة كيميائية، والتي تلتصق بالالتهاب في الرئتين وتجعله مرئيا في الأشعة المقطعية، وكان المشاركون إما من مستخدمي السجائر الإلكترونية أو مدخنين تقليديين أو غير مدخنين.
وأظهرت النتائج أن هناك التهابا رئويا زائدا لدى مستخدمي السجائر الإلكترونية بشكل ملحوظ أكثر من المدخنين أو غير المدخنين.
والالتهاب الرئوي ليس مرضا خطيرًا ولكن الأمراض التي تنتج عنه هي ما تشكل خطورته، ما قد يؤدي لاحقا إلى الإصابة بسرطان الرئة، أو مرض الانسداد الرئوي المزمن.
وما يزال التأثير الحقيقي للسجائر الإلكترونية على الرئتين قيد البحث من قبل مسؤولي الصحة، لكن البيانات الأولية تظهر أن السجائر الإلكترونية يمكن أن يكون لها تأثير مدمر على المدى الطويل، وتم ربط مادة كيميائية واحدة موجودة في العديد من منتجات السجائر الإلكترونية، والمعروفة بـ ثنائي الأسيتيل، بالإصابة بأمراض الرئة المدمرة، مثل التهاب القصيبات، الذي يحدث عندما تشكل المادة الكيميائية نسيجا ندبيا في الرئتين يمنع تدفق الهواء.
