هل هناك خوارج في هذا العصر؟.. الإفتاء تكشف
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها نصه: هل هناك خوارج في هذا العصر؟.
هل هناك خوارج في هذا العصر؟
وقالت الإفتاء عبر صفحة الإرهاب تحت المجهر على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال سمعت رسول الله ﷺ يقول: «سَيَخْرُجُ قَوْمٌ فِي آخِرِ الزَّمَانِ، أَحْدَاثُ الأَسْنَانِ، سُفَهَاءُ الأَحْلامِ، يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ البَرِيَّةِ، لا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ، كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ، فَإِنَّ فِي قَتْلِهِمْ أَجْرًا لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ القِيَامَة» متفق عليه.
وأضافت الإفتاء: فهذه بعض صفات الخوارج التي أخبر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أخبر أنهم سيخرجون في آخر الزمان، فمن انطبقت عليه هذه الصفات كان منهم في كل عصر، ولا شكَّ أن الجماعات المتطرفة في هذا الزمان كجماعة داعش وأخواتها الذين خرجوا على حكام المسلمين بدعوى تحقيق حاكمية الله وإقامة شرع الله، وكفَّروا عموم الناس واستباحوا دماء المسلمين وأعراضهم وأشاعوا القتل والفتنة في أهل لا إله إلا الله، وكل هذا يدل على أن منهج الخوارج قد انطبق على بعض الفِرق في هذا الزمان وعلى رأسهم جماعة داعش.
على جانب آخر، قالت دار الإفتاء المصرية: إن المرأة نصف المجتمع، وهي نظير للرجل في إنسانيتها، ودَورها لا يقل أهميةً عن دور الرجل؛ فهي نصف المجتمع وأم النصف الآخر.
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: المرأة نصف المجتمع، وهي نظير للرجل في إنسانيتها، ودَورها لا يقلُّ أهميَّةً عن دور الرجل؛ فهي نصف المجتمع وأم النصف الآخر، وقد جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم معيار خيرية الرجال مبنيًّا على حسن معاملة المرأة؛ فيقول: «أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ» رواه الترمذي في الجامع.